“لن تعالج أبدًا”.. نائب يقطع الأمل بحل مشكلة انقطاع الكهرباء في العراق
مع استمرار معاناة الشعب العراقي من مشكلة انقطاع الكهرباء، قال النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم السبت، أن أزمة الكهرباء في العراق هي أزمة سياسية وليست فنية، وهذا الأمر يجعلها لن تعالج أبدًا، موضحًا أن العراق يعاني من أزمة انقطاع الكهرباء منذ سنين طويلة، وعلى الرغم من صرف ملايين الدولارات لا تزال الأزمة تتفاقم مع فصل الصيف كل عام.
أزمة الكهرباء سياسية وليست فنية
وأضاف النائب العراقي: “أن أزمة الكهرباء في العراق سياسية وليست فنية، وهناك أطراف داخلية وخارجية تقف وراء هذه الأزمة، ولهذا لا يوجد أمل في معالجة هذه الأزمة في ظل وجود هذه الرغبة السياسية التي فيها منافع مالية كبيرة لتلك الأطراف”.
ويرى بعض المختصون، أن أزمة الكهرباء ببساطة، مرهونة بعدم وجود ضابطة للاستهلاك السنوي المتزايد، فبينما يبلغ إنتاج العراق 25 ألف ميجا واط يبلغ الطلب أكثر من 40 ألف ميجا واط، ما يجعل الوزارة “عاجزة” عن مواكبة الطلب السنوي، الذي لا يتم ضبطه إلا بفرض الجباية بشكل صحيح.
الحل يكمن في خصخصة الكهرباء
من جانبه دعا النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، اليوم السبت، الحكومة إلى خصخصة الكهرباء بشرط تسليمها إلى شركات متخصصة لتلافي عمليات الهدر والفساد.
وقال شنكالي: “إن إصلاح الكهرباء يتطلب خطوات جادة من وزارة الكهرباء لتبني إشراك القطاع الخاص في عمليات الإنتاج والتوزيع”.
وأضاف “أنه يتوجب على الحكومة ووزارة الكهرباء اتخاذ خطوات جادة لانخراط الشركات الرصينة لخصخصة الكهرباء وإعداد خطة يدعمها البرلمان”.
وأشار إلى أن حل أزمة الكهرباء لن يتم إلا بالخصخصة مع مراعاة تكفل الدولة بدفع فواتير العوائل الفقيرة، مؤكدًا أن الخصخصة هي الحل الأمثل لمشكلة الإسراف في الطاقة الكهربائية.
