أخبار مصر

التموين تُبشر المواطنين بحل أزمة السكر وتوضح السبب وراء اختفائه الفترة الماضية

لقد واجهت الدولة هلال الفترة الماضية أزمة في السكر لذلك كثرة التساؤلات لين المواطنين حول أسباب نقص السكر من المحال التجارية باعتباره سلعة استراتيجية لا غنى عنها في أي بيت مصري لذلك سعت الدولة على توفير السكر، وذلك ما تحدث عنه إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، حيث توفر في كافة منافذ مبادرة الحكومة التي طرحت من خلال الهيئة بالإضافة إلى توفير كمية كبيرة من السكر، وبذلك ستكون تحت تصرف كل محافظة حتى لا تعاني من نقص السكر.

التموين تقر بحل مشكلة توزيع السكر بالمنافذ

  • لقد بدأت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم  لمناقشة موازنة هيئة السلع التموينية لعامها المالي 2024-2025.
  • خلال الاجتماع تم مناقشة أزمة السكر التي واجهتها الدولة خلال الفترة الماضية والتي لم تكن بسبب الإنتاج بل بسبب سوء التوزيع على المنافذ وأيضاً التأخير في تحميل الجرارات والسلاسل.
  • كما أضاف ابراهيم عشماوي بأن لدينا ثماني شركات منتجة للسكر لذلك تم حصر يومي لإنتاج تلك الشركات كما أشار بأن الوزارة وظيفتها الأساسية توفير كافة السلع للمواطنين بشكل مستمر.
  • لذلك قامت وزارة التموين بالتدخل السريع لحل أزمة السكر في جميع المحافظات خلال الفترة الأخيرة، كما دار النقاش حول إغلاق أحد مصانع السكر بسبب قلة الإنتاج.
  • حيث جاء رد ابراهيم عشماوي بأن صانعو العسل الأسود تمكنوا من الحصول على القصب من خلال المزارعين بمبالغ قد تفوق ما طرح من قبل الحكومة وكان هذا سبب مشكلة المصنع.

موازنة الهيئة العامة للسلع

  • لقد وافقت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، والذي كان برئاسة الدكتور محمد سليمان، على موازنة هيئة العامة للسلع التموينية للسنة المالية 2024/ 2025.
  • كما كشفت تلك الموازنة التفصيلية لمشروع موازنة الهيئة العامة للسلع التموينية للعام المالي 2024/ 2025 عن تقدير جملة المصروفات والتي تصل تكاليفها إلى 143.256 مليار جنيه مقابل 134.613 مليار جنيه للعام المالي الجاري.
  • كما بلغت تقديرات إيرادات النشاط والتي تحتوي على مبيعات بضائع مشتراه بمبلغ 7.98 مليار جنيه لموازنة العام المالي الجديد، وجاء ذلك مقابل 5.64 مليار جنيه لموازنة العام الجاري.

رحاب خالد

انا كاتبة مقالات صحفية في مختلف المجالات، وأحب قراءة الكتب والروايات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى