الأندية الرياضية كمنصات لتعزيز الوعي والانتماء.. و30 يونيو أعادت تشكيل خريطة الوطن

أكد شريف خليل، المدير التنفيذي لنادي طلعت حرب، أن الأندية الرياضية لم تعد مجرد ساحات لإعداد الأبطال أو رفع الكؤوس، بل أصبحت منارات للتوعية والتثقيف، تسهم بشكل فعال في بناء المواطن المصري الواعى بقضايا وطنه. وأوضح أن “الرياضة والثقافة هما وجهان لعملة واحدة”، حيث يتكاملان في بناء شخصية قوية ومستنيرة.
الحدث | التاريخ | النقطة الرئيسية |
---|---|---|
ثورة 30 يونيو | 2013 | تغيير مجرى التاريخ المصري الحديث |
القيادة | حاليًا | الرئيس عبد الفتاح السيسي |
وأضاف خليل في تصريحات خاصة بمناسبة احتفالات مصر بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى ضرورة استثمار هذه المناسبة في تعزيز قيم الانتماء والوعي لدى الأجيال الجديدة. وأكد أن الثورة لم تساهم فقط في تغيير مسار التاريخ المصري، بل أعادت للوطن بوصلته نحو التنمية الحقيقية.
وأشار خليل إلى أهمية تذكير الشباب بمسؤولياتهم تجاه الوطن، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو مجيدة قد غيرت الأوضاع ونتوء الحاضر والمستقبل. فقد أعادت لمصر هويتها الوطنية وأرست دعائم دولة حديثة تصب كل جهودها نحو بناء الإنسان كركيزة للتنمية.
كما لفت إلى أن الأندية تمتلك تأثيرًا جماهيريًا واسعًا، ويجب أن تكون شريكًا في المشروع الوطني من خلال إطلاق برامج رياضية وثقافية توثق تاريخ الوطن. وأكد أن هذه الأنشطة مهمّة لتعريف الأجيال بدروس الماضي وتحديات المستقبل، خاصة عند تناول بطولات ثورة 30 يونيو وما تبعها من قرارات مفصلية.
وأوضح خليل أهمية إنتاج أفلام تسجيلية وبرامج وثائقية داخل الأندية للمساهمة في توضيح إنجازات الوطن وما شهده من تحولات، مشددًا على أن هذه الجهود تمثل جزءًا أساسيًا من دور الأندية لدعم جهود الدولة في نشر الوعي الجمعي.
ختامًا، أكد أن نادي طلعت حرب سيظل شريكًا فعالًا في كل ما يخدم الوطن، مؤكدًا استمرار النادي في دعم المبادرات التي تعزز قوة مصر الناعمة. وشدد على أن الرياضة ليست مجرد انتصار في الميادين، بل هي كفاح دائم في معركة الوعي والانتماء.