توسعة تاريخية لمطار حمد الدولي ترفع قدرته الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر.. إنجاز عالمي قبل هذا الموعد

في خطوة جديدة تعكس التزام قطر بتطوير قطاع الطيران وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للسفر، افتتح مطار حمد الدولي رسميا منطقتي الكونكورس (D) و(E)، ما يمثل إنجاز بارز في خطة التوسعة الكبرى التي تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 65 مليون مسافر سنوياً، ومع هذه التوسعة يصبح المطار أكثر استعداد لمواكبة الطلب المتزايد على السفر، مما يجعله محطة رئيسية للمسافرين من مختلف دول العالم، ويدعم الرؤية الطموحة لقطر في أن تصبح مركز عالمي للطيران بحلول 2030.
توسعة مطار حمد الدولي
تأتي هذه التوسعة لتكمل مشروع التطوير الذي بدأ عام 2018، والذي شهد أيضا افتتاح حديقة أورتشارد الاستوائية في 2022، مما أضاف بعد جديد لتجربة المسافرين داخل المطار، وتتيح المنطقتان الجديدتان أحدث التقنيات الذكية، ما يسهم في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية وتقليل أوقات الانتظار، مع زيادة عدد بوابات الصعود إلى 62 بوابة، بزيادة 40% عن السابق.
أهمية التوسعة وتأثيرها على قطاع الطيران
أكد المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن هذه التوسعة تعزز قدرات المطار التشغيلية وترسخ مكانة قطر كمركز للطيران العالمي، مشيرًا إلى أن الإنجاز تم قبل الموعد المحدد رغم التحديات التي واجهت العديد من مشاريع توسعة المطارات حول العالم.
كما أوضح حمد علي الخاطر الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي، أن المنطقتين الجديدتين ستسهمان في تحسين تدفق حركة المسافرين، وتعزيز الربط الجوي لشركات الطيران، مما يفتح المجال أمام إضافة مسارات جديدة إلى وجهات رئيسية حول العالم.
مزايا جديدة للمسافرين
تشمل التوسعة العديد من التحسينات، أبرزها:
- تكنولوجيا الصعود الذاتي تتيح عمليات صعود أسرع وتقليل أوقات الانتظار.
- كما تمت إضافة 2700 متر مربع من المتاجر والمطاعم، ما يعزز مكانة المطار كأفضل وجهة للتسوق عالميًا.
- إعادة تصميم المقاعد لتوفير مناطق جلوس مريحة ومساحات واسعة للمسافرين.
- اعتماد أنظمة موفرة للطاقة والمياه، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية.