رسمياً عفو أميري عن السجناء ومكرمة “للجنسين”بالكويت وخطوة إنسانية لفرصة جديدة.. الفئات المشمولة والمستثناة

في خطوة تعكس قيم التسامح والإصلاح، جاء العفو الأميري ليمنح فرصة جديدة لمن شملهم القرار، مما يؤكد حرص القيادة على دعم أبناء الوطن وتمكينهم من بدء حياة جديدة أكثر استقرار، هذه المبادرة تعكس التزام الدولة بتعزيز العدالة وإعادة التأهيل، بما يسهم في تحقيق الاندماج الإيجابي للمفرج عنهم داخل المجتمع، ويعزز من دورهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهم ولأسرهم.
عفو أميري عن السجناء
في إطار التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد أعلنت وزارة الداخلية بدولة الكويت عن العفو عن 781 نزيل من الجنسين، حيث شمل القرار إعفاءهم من بقية مدة العقوبة أو الغرامة أو الإبعاد القضائي أو تخفيض العقوبة، وذلك بمناسبة العيد الوطني 64، وقد شهد تنفيذ المكرمة الأميرية حضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الذي أكد حرص الدولة على دعم المفرج عنهم لضمان إعادة اندماجهم في المجتمع، كما دعى إياهم إلى الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة، وبدء حياة جديدة مبنية على الالتزام بالقانون والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن.
وزارة الداخلية الكويتية
وفي خطوة داعمة لتحقيق هذا الهدف وجه اليوسف بفتح مكتب خاص لمتابعة المعفو عنهم، بهدف تسهيل اندماجهم في المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم عبر برامج التأهيل والتوجيه، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتمكينهم من حياة أكثر استقرار وأمان، كما أكد رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة في جامعة الكويت، على أهمية استغلال هذه الفرصة بالتوبة الصادقة وتصحيح المسار، مشيرًا إلى أن الخطأ وارد، ولكن الأهم هو التعلم من التجارب والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية لبناء مستقبل أفضل.
العفو عن السجناء بالكويت
يأتي هذا العفو كخطوة إنسانية تهدف إلى منح فرصة ثانية لأولئك الذين أبدوا حسن السيرة والسلوك، وذلك بجهود متكاملة بين الديوان الأميري والنيابة العامة ووزارة الداخلية، تأكيداً على دور الدولة في تحقيق العدالة وإعطاء الفرصة للإصلاح وإعادة الاندماج في المجتمع بشكل إيجابي.