بيب جوارديولا يتحدث عن جدل “الكرة الذهبية” وفوز رودري

تحدث الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن الجدل الذي أثاره فوز رودري متوسط ميدان فريقه بجائزة “الكرة الذهبية” 2024، بعد خسارة البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الذي كان من أبرز المرشحين للفوز بها.
جدل “الكرة الذهبية”
في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء أشار جوارديولا إلى أن هناك العديد من اللاعبين الذين يستحقون الفوز بجائزة “الكرة الذهبية” في الفترة الحالية، خاصة بعد نهاية عصر الأسطورتين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، واعتبر أن هذه المرحلة تفتح المجال أمام مجموعة جديدة من اللاعبين لتجسيد موهبتهم وتحقيق إنجازات فردية وجماعية.
كما ذكر جوارديولا أن هناك العديد من اللاعبين من مدرسة “لا ماسيا” التابعة لنادي برشلونة مثل تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا كانوا يستحقون التتويج بجائزة “الكرة الذهبية” في السنوات الماضية، لكنهم لم يحصلوا عليها؛ بسبب هيمنة ميسي على الجوائز في تلك الفترة.
يؤكد جوارديولا على أهمية الجائزة ويشير إلى التغييرات الكبيرة التي طرأت على كرة القدم العالمية بعد اعتزال ميسي ورونالدو مما يتيح الفرصة للنجوم الجدد للتألق على الساحة الدولية.
جوائز “الكرة الذهبية”
واصل بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي تعليقه على الجدل المحيط بجائزة “الكرة الذهبية” من خلال تسليط الضوء على الصراع الأسطوري بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو حيث أكد جوارديولا أن كريستيانو الذي يلعب حاليًا في صفوف النصر السعودي كان اللاعب الوحيد القادر على منافسة ميسي في سباق الجائزة.
أشار جوارديولا إلى أن رونالدو كان “كالوحش” في سعيه لتحقيق الإنجازات، لكن في النهاية كان ميسي هو “أبو الوحش” في هذا الصراع مما يدل على تفضيله للاعب الأرجنتيني على حساب البرتغالي، كما أشار جوارديولا إلى عام 2010 حينما حقق أبناء “لاماسيا” إنجازًا غير مسبوق بحصول ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز على المراكز الثلاثة الأولى في جائزة “الكرة الذهبية” مما يبرز التأثير الكبير لهذا الجيل الذهبي على كرة القدم.