“عاجل” اقالة لويس كاسترو مدرب النصر السعودي “من السبب”

في تطور مفاجئ، أعلن نادي النصر السعودي، أحد أنجح الأندية في كرة القدم السعودية، إقالة المدرب لويس كاسترو رسميًا من منصبه، وجاءت الإقالة بعد سلسلة من النتائج السيئة التي جعلت الفريق يعاني في مختلف البطولات على الرغم من التوقعات العالية، انتهت فترة كاسترو في النصر بشكل مفاجئ بعد التعادل 1-1 مع فريق الشرطة العراقي في مباراة دوري أبطال آسيا يوم الإثنين، والخسارة المؤلمة في كأس السوبر السعودي أمام الغريم التقليدي الهلال.
من هو لويس كاسترو؟
لويس كاسترو هو مدرب كرة قدم برتغالي متمرس، انضم إلى نادي النصر وسط توقعات كبيرة، لقد قاد أندية مثل شاختار دونيتسك وبورتو وله سمعة جيدة بفضل مرونته التكتيكية وقدرته على تطوير اللاعبين الشباب، كان تعيين كاسترو في البداية خطوة إيجابية، خاصة مع سجله الناجح في كرة القدم الأوروبية، لكن فترة كاسترو مع النصر لم تحقق التوقعات، مما أدى إلى تزايد الإحباط بين الجماهير وإدارة النادي.
لماذا أقال النصر لويس كاسترو؟
نتائج سيئة في البطولات الرئيسية
يعد دوري أبطال آسيا واحدًا من أعرق البطولات في كرة القدم الآسيوية، وقد سعى نادي النصر دائمًا إلى تقديم أداء قوي فيه ومع ذلك، فإن التعادل المخيب 1-1 مع نادي الشرطة العراقي كان القشة التي قصمت ظهر البعير وجعلت إدارة النادي تقرر الانفصال عن كاسترو، كان المشجعون والإدارة محبطين من عجز الفريق عن تحقيق الفوز، خاصة بالنظر إلى مستوى اللاعبين المتميز الذي يمتلكه النصر.
الخسارة أمام الهلال في كأس السوبر السعودي
تعتبر خسارة النصر أمام الهلال في كأس السوبر السعودي نكسة أخرى كبيرة، لم تكن الخسارة مؤلمة فقط بسبب التنافس الكبير بين الفريقين، ولكن أيضًا لأن النصر استثمر كثيرًا في تعزيز فريقه خلال فترة الانتقالات، وعلى الرغم من تشكيلته القوية، لم يتمكن كاسترو من تقديم النتائج المرجوة.
عدم التكيف التكتيكي
على الرغم من أن الخبرة الأوروبية لكاسترو كانت تعتبر ميزة، إلا أن تكتيكاته لم تتأقلم بشكل جيد مع متطلبات كرة القدم السعودية، وقد انتقده المشجعون والمحللون كثيرًا لعدم إجراء التعديلات اللازمة في المباريات الحاسمة، عجزه عن إدارة اللحظات المهمة في المباريات كلف النصر نقاطًا ثمينة في كل من البطولات المحلية والدولية.
تأثير كريستيانو رونالدو على إقالة لويس كاسترو
أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام في هذه القصة هو الدور الذي لعبه كريستيانو رونالدو في الإطاحة بلويس كاسترو، فمنذ وصوله إلى نادي النصر، لم يكن رونالدو مجرد نجم في الملعب، بل كان أيضًا شخصية مؤثرة خارج الملعب.