كيف سيؤثر قرار الفيفا على علاقة روي فيتوريا بالاتحاد المصري لكرة القدم؟

في تطورٍ مثير للأحداث في عالم كرة القدم، أعلنت لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن رفضها للدعوى التي تقدم بها روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، والتي طالب فيها بالحصول على كامل مستحقاته المتبقية من عقده، يُعتبر هذا القرار تحديًا جديدًا للاتحاد المصري، الذي كان يأمل في تسوية الأمور بشكل يرضي جميع الأطراف، يبقى السؤال مطروحًا كيف سيؤثر هذا القرار على مستقبل روي فيتوريا وكذلك على خطط الاتحاد المصري لكرة القدم؟
الفيفا يرفض دعوى روي فيتوريا
قام روي فيتوريا المدرب السابق لمدرب منتخب مصر بطلب تعويض قدره 4 مليون يورو من الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أعرب فيتوريا أن من أسباب رفعه للدعوى أن التأخر في دفع مستحقاته يضر بمسيرته المهنية كمُدرب، وبعد قرارا الاتحاد المصري لكرة القدم قال فيتوريا أظهر خيبة أمله وأكد أنه كان يأمل في تحقيق العدالة، في حين، يعتبر البعض أن هذا القرار يعتبر علامة على شفافية الفيفا في التعامل مع مثل هذه القضايا.
تفاصيل دعوى فيتوريا المدرب السابق للمنتخب الوطني
رفض مسئولو اتحاد الكرة تحمل تكلفة إضافية تقدر بـ70 ألف دولار، والتي طلبها المدرب كمصاريف لمحاميه، جاء ذلك بعد أن تسلم فيتوريا مستحقاته المالية كاملتا، والتي تشمل راتبه لثلاثة أشهر، وهي قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد، أكد مسئولو الاتحاد المصري أنهم قاموا بإرسال قيمة الشرط الجزائي بحسب الاتفاق المبرم مع فيتوريا ومحاميه، مشيرين إلى أنهم يمتلكون كافة الإيميلات والتحويلات المالية التي تثبت التزامهم بسداد المستحقات وفق الأمور المبرمة.
تظل القضية قائمة بين الطرفين، في ظل تأكيد الطرف المصري على التمسك بموقفه القانوني، بينما يبقى فيتوريا في مواجهة تحديات جديدة في محاولته للحصول على مستحقاته المتبقية.