حقيقة إلغاء رسوم المرافقين بأمر ملكي 2024.. الجوازات السعودية تُوضح
انتشرت في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبار حول إلغاء رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية لعام 2024 بمرسوم ملكي، وكذلك شائعات تتعلق بزيادة الجنسيات المعفاة من الرسوم، ولقد تصدت إدارة الجوازات السعودية لهذه الأنباء لتوضيح الحقيقة، مؤكدة أن ما تم تداوله لا يمت للواقع بصلة، ولا يوجد أي قرار رسمي بشأن إلغاء أو تخفيض هذه الرسوم حتى الآن.
إلغاء رسوم المرافقين
أوضحت إدارة الجوازات السعودية بشكل قاطع أن الأخبار المتداولة حول إلغاء رسوم المرافقين أو توسيع قائمة المعفيين غير صحيحة، وتبقى الفئات المعفاة من دفع الرسوم كما هي دون تغيير، وتشمل الجنسيات والفئات التالية:
- العاملون في الوزارات الحكومية بالمملكة.
- الأفراد الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 عامًا.
- أصحاب المشاريع الصغيرة التي لا يتجاوز عدد العاملين فيها خمسة أفراد.
- المتقاعدون.
- الشخص الذي يحمل جنسية مختلفة عن والدته السعودية.
- الفتيات غير المتزوجات المرافقات لأسرهن.
- الزوجة الأولى للمقيم.
- العمالة المنزلية بما في ذلك السائقين.
- حاملو الجوازات الدبلوماسية أو العاملون في السفارات.
- مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي.
- النساء المتزوجات من مواطنين سعوديين.
- الأطفال الرضع.
- الطلاب المقيمون في المملكة بغرض استكمال دراستهم.
- الطلاب الملتحقين بالعلوم العسكرية والموجودون للتدريب.
تطورات رسوم المرافقين خلال السنوات الماضية
تُعد رسوم المرافقين في السعودية أحد المواضيع التي شهدت تطورات على مدى الأعوام الماضية، فمنذ تطبيق الرسوم في عام 2017، مرّت بعدة مراحل من الزيادة حتى وصلت إلى قيمتها الحالية:
- في عام 2017، كانت الرسوم تبلغ 100 ريال سعودي شهريًا.
- في عام 2018، زادت لتصبح 200 ريال سعودي شهريًا.
- خلال عام 2019، وصلت الرسوم إلى 300 ريال سعودي.
- أما في عام 2020، أصبحت الرسوم 400 ريال سعودي شهريًا، وهي القيمة التي استمرت حتى الآن دون أي تغيير.
هذه الرسوم تُدفع بشكل شهري عبر الخدمات الإلكترونية المتاحة من خلال ماكينات الصراف الآلي، لتسهيل عملية السداد على المقيمين.
موقف الجوازات السعودية من الشائعات
أكدت الجوازات السعودية مرارًا وتكرارًا أن أي أخبار تتعلق بإلغاء رسوم المرافقين أو توسيع قائمة المعفيين منها يجب أن تصدر من مصادر رسمية، كما نصحت جميع المقيمين، والمواطنين بتوخي الحذر من الشائعات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الموثوقة فقط لمعرفة آخر المستجدات.
