هؤلاء الأشخاص ممنوعين من تناول عسل النحل

منذ قديم الأزل وعسل النحل معروف بفوائده الجميلة للصحة العامة لما يضمه من عناصر غذائية يحتاجها الجسم وتساعده بدورها على مقاومة الأمراض والوقاية منها فضلًا عن أن العسل يصم نسبة من مضادات الأكسدة التي تعمل كعامل وقاية لوقاية الجسم من الإصابة بالأمراض وهو بدوره بديل مناسب للسكري وأقل في قيمة السعرات الحرارية.

الفئات المحذرة صحيًا من تناول عسل النحل

قد حذر أحد خبراء التغذية مجموعة من الأشخاص من تناول عسل النحل لما له من مضار صحية قد تعود على عافيتهم البدنية بالسلب وقد جاءت هذه الفئات على النحو التالي:

الأطفال فيما دون العام من العمر

جاء التحذير في هذه الفترة أن معدة الأطفال أقل من العام لا تتقن بشكل فعال هضم السكريات (سكر الفركتوز) الموجود داخل عسل النحل وهذا يجعل هؤلاء الأطفال عرضة لألم المعدة والانتفاخ.

الجدير بالذكر أن العسل يحتوي على سبب آخر يمنع من تناول الأطفال دون العام لتناوله وهو إحتواء العسل على بكتيريا كلوستريديوم والتي تعرض الأطفال الرضع لخطر التسمم.

المصابين بمرض السكري

على الرغم من اعتبار عسل النحل بديل ممتاز للسكر في الأطعمة وهو أسهل من ناحية الهضم إلا أنه يجب الأخذ في الإعتبار أن هناك نسب محددة يجب أن لا يتجاوزها تناول العسل حتى لا تتفاقم نسبة السكر في الدم ويجعل المريض معرض لغيبوبة سكر.

أصحاب الحساسية من العسل

قد أشار خبير التغذية أن أصحاب الحساسية من العسل يراعى منعهم من تناول العسل بشكل تام والذي يعرض الجسم استجابة مناعية حادة تحفز إفراز مادة الهيستامين كمادة مصاحبة للحساسية تعرض الجسم لمجموعة من الأعراض منها الصداع، صفير الصدر، الغثيان، القيء، الإسهال، اضطراب نبضات القلب وفقدان الوعي.

المصابين بنقص المناعة

من الفئات الأخرى الممنوعة من تناول العسل هم أصحاب المناعة الضعيفة منهم كبار السن والمصابين بأمراض المناعة الذاتية وذلك لأن أجسامهم ليس لديها القدرة الكافية على التعامل مع بكتيريا الكلوستريديوم الموجودة في العسل وهذا مؤشر قوي للإصابة بتسمم غذائي.

فوائد عسل النحل

مع أخذ الإعتبار في وجود هذه الاستثناءات إلا أن عسل النحل غذاء لا مثيل له لما له من فوائد تتمثل في:

• قدرة العسل على معالجة الجروح والحروق والتئام البشرة فهو يجدد خلايا البشرة ويخفف من الشعور بالألم.
• الحد من أعراض البرد والسعال.
• يكافح حموضة المعدة.
• له دور مناعي في مقاومة الإصابة بسرطان المثانة.
• يحد من معدل ضغط الدم الوريدي.
• علاج آلام الصدر والدوار والالتهاباتا.