أخبار التعليم

كيف يمكن لنظام الفصل المتحرك أن تساعد في تخفيف عبء الكثافة الطلابية؟ التعليم توضح

في إطار الجهود المستمرة لمواجهة تحديات التعليم في مصر؛ فقد قدم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف مجموعة من الحلول لمعالجة مشكلة كثافة الطلاب في الفصول الدراسية، ومن بين الحلول المبتكرة التي اقترحها نظام “الفصل المتحرك” الذي يُعرف باللغة الإنجليزية بـ “Rotating Class” الذي تطبقه دول متقدمة بالفعل، وتأتي هذه المبادرات كجزء من رؤية الوزارة لمواجهة التحديات الحالية بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية في العملية التعليمية.

ما هو نظام الفصل المتحرك؟

وفقًا لتقرير حكومي فقد أوضح عبد اللطيف أن مفهوم الفصل المتحرك يتضمن نقل الفصل الدراسي من غرفة إلى أخرى خلال اليوم الدراسي، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتم نقل فصل دراسي إلى غرفة نشاط أو إلى صالة تربية رياضية مما يساعد في توزيع الطلاب بشكل أكثر كفاءة والتخفيف من الازدحام في الفصول، وأشار عبد اللطيف إلى أن مصر تملك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مما يستدعي ابتكار حلول عملية للتعامل مع هذه التحديات.

من الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تنوي بدء تطبيق نظام الفصل المتحرك من العام الدراسي الجديد، وذلك كجزء من استراتيجية شاملة لمواجهة المشاكل الحالية في القطاع التعليمي، وتشمل هذه المشاكل العجز في أعداد المعلمين وارتفاع نسب الغياب وإعادة هيكلة التعليم الثانوي والكثافات الطلابية العالية في الفصول.

خطط مواجهة كثافة الطلاب

لم تقتصر استراتيجيات الوزارة على فكرة الفصل المتحرك فقط؛ بل تشمل خططًا أخرى مثل نقل المدارس الثانوية إلى فترة المساء مما يتيح استخدام هذه المدارس في الفترة الصباحية للمدارس الإعدادية، كذلك سيتم استخدام المدارس الإعدادية التي نقل طلابها لصالح الطلاب في المرحلة الابتدائية وذلك حسب خصوصيات كل إدارة تعليمية.

كذلك قد أوضح أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان الدكتور أحمد عبد الرشيد؛ تعريفًا لنظام “الفصل المتحرك” أنه مفهومًا تربويًا يهدف إلى التخفيف من مشكلة الكثافة الطلابية في المدارس من خلال تقديم بيئات تعليمية متعددة ومرنة، ويعتمد هذا النظام على تخصيص فصول دراسية متنوعة مثل حجرات الأنشطة المدرسية أو حجرات الأنشطة الرياضية أو الإذاعة المدرسية أو حجرات الوسائل التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وتوفير بيئة تعليمية ملائمة.

دنيا يـٓـس

محررة ومدونة بالعديد من المواقع الإلكترونية، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة الإسكندرية، مهتمة بكتابة الأخبار العالمية والمحلية والمقالات بمجالاتها المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى