أخبار التقنية

تحذير خطير لمستخدمي واتساب من عمليات احتيال بطريقة خادعة

كشف خبراء الأمن السيبراني عن ظهور العديد من عمليات الاحتيال الجديدة التي تستهدف مستخدمي تطبيق واتساب، وذلك بغرض سرقة المعلومات الشخصية، ومن أهمها معرفة المعلومات البنكية الخاصة بالمستخدم لسرقة أموالهم، فهناك الكثير من الطرق التي يستخدمها المحتالين للوصول إلى إعدادات واتساب والدخول على الحسابات الشخصية وبداية الاحتيال إلى المستخدمين.

عمليات احتيال لمستخدمي واتساب

يدخل المحتال على أحد المجموعات ويبدأ في التواصل مع المستخدم بأنه صديق أو عضو في المجموعة، ويرسل العديد من الرسائل إلى المستخدم وتكون في البداية محادثة عادية.

احتيال

ثم يقوم بإرسال إلى المستخدم على تطبيق واتساب رسالة تحتوي على 6 أرقام، وهذا يمكنك التأكد أن المتسلل يقوم بتسجيل الدخول على معلومات الشخصية ورقم هاتفك.

وقد يؤكد لك المتسلل أن هذه الأرقام قامت بإرسالها لك عن طريق الصدفة ويمكنك مشاركتك معه، وعند حصول المحتال إلى المعلومات يستطيع بكل سهولة الدخول على حساب الشخصي لتطبيق واتساب وتغيير كلمة المرور وسرقة الحساب.

ولذلك ينصح خبرا الأمن السيبراني وخاصة شركة “واتساب” بتقديم ميزة جديدة للمصادقة الثنائية، حتى يمنع مشاركة رمز تنشيط الحساب والذي يتكون من ستة أرقام، لعدم إرسال البريد العشوائي للإبلاغ عن واتساب عبر الضغط بشكل مستمر على فقاعة أيقونة الرسالة واختيار “إبلاغ” ثم الضغط على أيقونة “المتابعة”.

واقعة حقيقية

قالت أحد مستخدمي تطبيق واتساب أنها قد تعرضت إلى خدعة عبر التطبيق، حيث استقبلت رسالة من أحد الأشخاص يقول أنه أبنها، قائلاً: «مرحباً أمي تم سقوط هاتفي في المرحاض وهذا الرقم هو رقمي الجديد، وفي اليوم التالي طلب مني إرسال رسالة أن أقوم بإرسال له مبلغ بقيمة 3600 دولار، لأنه يرغب في سداد قرض.

وقامت الأم بالاتصال عديد المرات على الرقم للاطمئنان على أبنها وكل مرة كان يجيب عنها شخص غريب ولكن لم تقوم الأم بإرسال المال بعد أن اكتشفت أنه مجرد خدعة للاحتيال عليها.

وقف الواتساب بدءا من شهر أكتوبر

ورغم أن الأم حاولت عدة مرات الاتصال بالرقم للتحدث مع ابنها والاطمئنان عليه، إلا أنها كادت تسقط أرضا في كل مرة يرد عليها شخص غريب، ويخبرها أن ابنها لا يستطيع التحدث، ويحاول مساعدتها في تسريع عملية النقل. إذا لم تكن قد نسيت عن طريق الخطأ النقر على “تأكيد الدفعة النهائية”، لكانت قد وقعت في الفخ.

محمد سعد

صحفي حر أعشق العمل الصحفي، وأعمل على التغطية المستمرة للأحداث لحظة بلحظة بكل مصداقية، وتقديم معلومة مفيدة ناجزة للزائر دون تضليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى