“ربع نهائي الأولمبياد”.. اللاعبة السعودية دنيا ابو طالب تهزم خصمتها الإسرائيلية في التايكوندو

نجحت اللاعبة السعودية دنيا ابو طالب، في التغلب على منافستها الإسرائيلية أبيشاغ سيمبيرغ بنتيجة 2-1، لتتأهل إلى ربع نهائي الوزن تحت 49 كيلوغراماً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس يوم الأربعاء الموافق 7 أغسطس، ورغم تأخرها في البداية بنتيجة 6-2 في الجولة الأولى، وجدت أبو طالب نفسها متأخرة أيضًا 4-1 في الجولة الثانية، لكنها نفذت ركلة قوية إلى الرأس أدت إلى تحويل النتيجة لصالحها، أما في الجولة الثالثة الفاصلة، فقد أظهرت تفوقًا كبيرًا وأنهت النزال بفوز ساحق 10-0 على خصمتها.
فوز اللاعبة السعودية دنيا ابو طالب
حققت اللاعبة السعودية دنيا ابو طالب انتصاراً ملفتاً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، حيث تغلبت على منافستها الإسرائيلية أبيشاغ سامبرغ ضمن منافسات التايكواندو لفئة وزن 49 كيلوجرام، المباراة التي أقيمت ظهر الأربعاء، كانت مسرحاً لتألق دنيا، الذي قادها إلى التأهل لدور الربع نهائي.
احتفت دنيا علي أبو طالب بالفوز دون أن تدلي بتصريحات للصحافة، في حين بدت سيمبيرغ، الحاصلة على البرونزية في أولمبياد طوكيو 2021، منهارة ودموعها تنهمر، تُعد اللاعبة السعودية دنيا ابو طالب رمزاً للنساء الرياضيات في المملكة العربية السعودية، تجسد التقدم البارز في تعزيز دور المرأة السعودية في شتى الميادين، بما في ذلك الرياضة.
نظراً لما تمتلكه من طموح ومهارة، من المنتظر أن تواصل دنيا علي أبو طالب مسيرتها نحو تحقيق المزيد من النجاحات وترفع علم المملكة في المحافل الرياضية الدولية.

من هي دنيا علي أبو طالب؟
دنيا أبو طالب، اللاعبة السعودية المتألقة في رياضة التايكواندو، أصبحت اسمًا بارزًا في عالم الرياضات القتالية دوليًا، وقد نالت شهرة واسعة بعد أن كانت من بين الرياضيين الذين حملوا العلم السعودي في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، تألقها المستمر قادها للوصول إلى دور الربع نهائي في وزن 49 كغم بمنافسات التايكوندو النسائي.
مسيرة دنيا في التايكواندو تُظهر مثالاً حيًا على الإصرار والعزيمة لتحقيق الأهداف الرياضية، وتُعد إنجازاتها ليست فقط تتويجًا لجهودها الشخصية بل تُعتبر مصدر إلهام للشباب في السعودية لتحقيق طموحاتهم.
بدأت دنيا رحلتها مع التايكواندو في سن مبكرة، حيث سرعان ما نمت مهاراتها وتقنياتها الفريدة التي جعلتها تبرز في هذا المجال، ما مكنها من التنافس في بطولات على المستويين المحلي والدولي.