الرئيس السيسي يأمر بإحالة ملف وفاة أحمد رفعت إلى النيابة العامة تعرف التفاصيل

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإحالة ملف وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت الذي فارق الحياة الشهر الماضي إلى النيابة العامة بعد تحقيقات أجرتها وزارة الشباب والرياضة، فقد شهد عالم كرة القدم المصرية صدمة كبيرة بوفاة اللاعب الشاب أحمد رفعت، الذي رحل عن عالمنا في عن عمر يناهز 31 عاما، وقد أثار رحيل رفعت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية المصرية، وتساءل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية وراء هذه النهاية المفاجئة لمسيرة لاعب موهوب في ريعان شبابه وسنتعرف التفاصيل في هذه المقالة.

تفاصيل وفاة اللاعب أحمد رفعت

بدأت القصة في خلال مباراة فريقه مودرن سبورت أمام الاتحاد السكندري، حيث سقط رفعت مغشيًا عليه إثر أزمة قلبية حادة في 11 مارس الماضي، تم نقله على الفور إلى المستشفى، حيث خضع لعملية إنعاش قلبية ناجحة، وبعد فترة نقاهة، أعلن الأطباء عن تحسن حالته وعودته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، إلا أن المفاجأة كانت في وفاة رفعت فجأة بعد عدة أشهر في يوم 6 يوليو، مما أثار حيرة الجميع.

أدت وفاة أحمد رفعت إلى فتح تحقيق موسع من قبل وزارة الشباب والرياضة المصرية، والتي كشفت عن العديد من التفاصيل المثيرة، وقد أصدر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي قرارًا بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات القضية، كما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإحالة القضية إلى النيابة العامة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتسببين في وفاة اللاعب.

أسباب وفاة اللاعب أحمد رفعت

فقد تداولت وسائل الإعلام المصرية العديد من الشائعات حول تعرض اللاعب لضغوط نفسية كبيرة، بالإضافة إلى وجود مشاكل في تصريح سفره. وقد أدت هذه الشائعات إلى حالة من الغضب والاستياء لدى الجماهير المصرية، التي طالبت بالكشف عن الحقيقة ومعاقبة المتسببين في وفاة اللاعب.

قرارات الرئيس السيسي وتكريم أحمد رفعت

• وجه الرئيس السيسي بالتنسيق بين الجهات المعنية لحوكمة الإجراءات الخاصة بسفر الرياضيين للخارج أثناء فترة التجنيد، بما يضمن تسهيل الإجراءات ووضوحها لتحقيق المساواة في التعامل مع ذوي الشأن.
• في إطار التكريم للاعب الراحل، قررت وزارة الشباب والرياضة إطلاق اسم أحمد رفعت على أحد مراكز الشباب في قريته، وذلك تقديرًا لموهبته وإسهاماته في كرة القدم المصرية.
• كما أطلق العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة للتضامن مع أسرة اللاعب، مطالبين بإنصافه والكشف عن الحقيقة.