منوعات
هذا ما يحدث للجسم عند تناول فاكهة الكيوي للأطفال

فاكهة الكيوي من أهم الفواكه الغنية بالكثير من الفوائد الصحية وطعمها اللذيذ، وينصح الأطباء بتقديمها للأطفال الرضع في مرحلة تقديم الطعام لطفلك من سن 8 شهور، حيث أنها فاكهة غنية بالمواد الغذائية المفيدة للصحة، مما تحتويه من الفيتامينات المختلفة والألياف وغني بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم، التي تساعد في الحماية من الأمراض، حيث أثبتت بعض الدراسات أن فاكهة الكيوي لا تصنف من الأطعمة المسببة للحساسية، لذلك هي أمان للأطفال بخلاف مذاقها الحلو الذي يجعل الصغار يتناولون الطعام بسهولة، ومن خلال هذا الموضوع نتعرف على أهم فوائد هذه الفاكهة.
فوائد الكيوي الصحية للأطفال
- تحتوي فاكهة الكيوي على العديد من الفيتامينات، منها فيتامين سي الذي يعمل تعزيز وتقوية المناعة مما يؤدي إلى حماية الأطفال من الأمراض المنتشرة في الجو، وأيضاً يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل حماية جسم الأطفال من الجذور الحرة، الذي يؤدي تراكمها إلى الإصابة بالأمراض المختلفة، وتكون الخلايا السرطانية في الجسم.
- علاج الإمساك عند الأطفال، فكثير من الأمهات تعاني من مشاكل الجهاز الهضمي والإمساك لدى صغارهم، فالكيوي غني بالألياف التي تمد الجسم بالسوائل وتعزز حركة الأمعاء وتحسين عملية الأخراج، فهو يعمل بمثابة ملين طبيعي للأطفال، ورفع كفاءة عملية الهضم.
- يساعد في أمتصاص الحديد في الجسم، وبالتالي يحمي الطفل من الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
- مفيد في نمو الدماغ والعضلات عند الأطفال، فهو من الفواكه الرائعة التي تحتوي على عديد من الفيتامينات، والبوتاسيوم والنحاس والألياف الغذائية والفسفور والماغنيسيوم. والبروتين.
- يساعد الكيوي في تعزيز صحة البشرة لطفلك، ويمنع أيضاً الإصابة بأمراض حساسية الجلد والحماية من الفطريات.
- يعمل على دعم صحة الأسنان والأظافر،مما يحتويه من مادة الزنك.
- مفيد في تنظيم النوم عند الأطفال فقد أثبتت الأبحاث عند تحليل فاكهة الكيوي أنه يحتوي على مادة السيروتونين، الذي يقوم بدور مهم في تحفيز الدماغ للدخول في النوم، والاسترخاء للحصول على نوم هادئ ومريح للطفل.
أضرار فاكهة الكيوي للأطفال
يحذر الأطباء من تناول الكيوي للأطفال في حال ظهور هذه الأعراض وهي كالآتي:
- ظهور طفح جلدي والحكة.
- آلام في البطن.
- صعوبة أثناء التنفس.
- تورم اللسان وصعوبة البلع.وعلى كل حال، في حالة ظهور أي من الأعراض لدى طفلك، يجب التوجه فوراً لطبيب الأطفال، ومن ثم البدء في العلاج المناسب، في حال إن استدعى الأمر ذلك.