أخبار التقنية

وزارة التربية والتعليم الإمارتية توضح.. معايير اختيار المعلمين في المدارس الخاصة لضمان جودة التعليم

حددت إدارات المدارس الخاصة سبعة معايير رئيسية لاختيار المرشحين لوظيفة المعلم، بهدف تعيين كادر تعليمي كفؤ وقادر على تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة، تضمنت هذه المعايير المؤهل التخصصي والتربوي لمعلمي المواد الدراسية التخصصية، سنوات الخبرة، إجادة لغة التدريس، الوضع القانوني للمعلم، اللياقة البدنية لمزاولة مهنة التدريس، وشهادة حسن السيرة والسلوك.

متطلبات التوظيف في المدارس الخاصة

أوضحت المدارس أن المرشح لوظيفة معلم يجب أن يكون حاصلاً على درجة جامعية في التعليم (بكالوريوس أو ما يعادلها من مؤسسة تعليمية معترف بها ومعتمدة)، بالإضافة إلى سنتين من الخبرة في التدريس،  بدلاً من ذلك، يمكن أن يكون لديه درجة جامعية في مجال المادة (بكالوريوس أو ما يعادلها)، مع شهادة في التعليم أو إجازة معلم معتمدة، وسنتين من الخبرة في مجال تدريس المادة، كما أن الأولوية في التعيين تعطى للمعلمين الذين يحملون شهادة اختبار اللغة الإنجليزية الدولي (آيلتس أكاديمي) أو ما يعادلها بتقدير لا يقل عن 6 للمدرسين غير الناطقين باللغة الإنجليزية.

شواغر الكادر التعليمي

أعلنت العديد من المدارس الخاصة مؤخرا عن شواغر في الكادر التعليمي وحددت متطلبات شغل هذه الوظائف، وأشار مسؤولون مثل محمد ربيع، إبراهيم شوقي، ناهد مصطفى، ونعمة أبوالنصر إلى أن الإجازة الصيفية تشهد سنويا عملية إحلال وتبديل في الكادر التعليمي بنسبة تصل إلى 20% نتيجة الاستقالات، بلوغ سن التقاعد، وإنهاء خدمات معلمين بناءً على تقييم الأداء السنوي.

معايير تقييم أداء المعلمين

أكد المسؤولون وجود معايير لتقييم أداء المعلم واتخاذ قرار استمراره في المدرسة أو عدمه، تشمل هذه المعايير.

  1. تحقيق مخرجات المناهج الدراسية، التأهيل المناسب للمعلم، المعرفة الممتازة بالمادة الدراسية المهارات التعليمية المطلوبة.
  2. استخدام التكنولوجيا في التعليم، المهارات الفاعلة للإدارة الصفية.
  3. التواصل الفاعل مع ذوي الطلبة.
  4. القدرة على إلهام الطلاب وتحفيزهم علمياً.
  5. توافق أساليب التدريس مع أنماط تعلم الطلبة، والاستعداد لقبول التغيير وتوظيف المناهج الدراسية والابتكارات لتحسين التعليم.

رودي مصطفى

كاتبة محتوى لدى موقع الصبح، حاصلة ليسانس اداب، أمتلك خبرة واسعة في إنشاء محتوى يلامس القلوب ويثري العقول إكتسبتها من عملي عبر عدة منصات إلكترونية، وأهتم بمتابعة الشأن العربي، أسعى دائمًا للتعلم والتطور في مجالي لارضي القاريء، مع التزامي بتقديم محتوى عالي الجودة يعكس الدقة والإبداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى