حقيقة أم خرافة.. هل تناول السمك يزيد من قوة نزلات البرد؟

مع حلول فصل الشتاء، ومع إصابة الكثير من الأشخاص بالأنفلونزا الموسمية، تنتشر الشائعات حول مخاطر تناول السمك لنزلات البرد ودوره في تفاقم أعراضه، مثل السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف، وفي التقرير التالي سنوضح حقيقة العلاقة بين تناول الأسماك ونزلات البرد.
حقيقة العلاقة بين تناول الأسماك ونزلات البرد
توجد الكثير من المعتقدات الغذائية الشائعة بين الناس وأشهرها أن السمك ممنوع على من يعاني من نزلات البرد، ولكن تبين أن الأمر لا أساس له من الصحة بناء على تصريحات الأطباء ومن بينهم الدكتور هاني الناظر، حيث يعتبر السمك بروتيناً مفيداً جداً خلال أدوار البرد لأنه يحتوي على أوميجا 3 الذي يساعد جهاز المناعة على مقاومة الأمراض، لذلك يفضل تناول الأسماك المشوية أو بطريقة الزيت والليمون للاستفادة القصوى منها، فان الأسماك مفيدة طول فصل الشتاء ما عدا مرضي الحساسية الممنوعين من تناول الأسماك.
السمك المقلي والبرد
يعتبر الطعام المقلي ضار بصحة الإنسان سواء مُعافي أو مريض بالبرد، وهذا لا يقتصر على السمك المقلي فقط، ولكن يتضمن جميع الأطعمة المقلية، بما في ذلك البطاطس المقلية، وقطع الدجاج أو اللحم المقلية في الزيت أو السمن، نظرًا لاحتوائها على الدهون المتحولة وهي أخطر أنواع الدهون، التي تؤدي إلى العديد من الأضرار والمشاكل على الصحة العامة، مثل مشاكل القلب ومشاكل الضغط العالي وتصلب الشرايين، كما تعد من أهم مسببات السمنة وزيادة الوزن بشكل كبيرة والتأثير السلبي على الأنسولين ومقاومته.
ومن الأفضل استبدال السمك المقلي بالسمك المشوي حتى يستفيد الجسم من كافة العناصر الغذائية التي يمكن أن يفقدها السمك بسبب طريقة الطهي بالقلي، كما يجب تجنب تناول البطاطس المقلية واستبدالها بالبطاطس المسلوقة أو المهروسة، وعدم تناول الدجاج المقلي خاصة الدجاج الذي يترك في الزيت لفترات طويلة.