ضارة جداً.. أكاديمية طب الأطفال الأمريكية تحذر من الكمادات الباردة للأطفال.. شاهد ما يحدث بعدها!!
تعاني الكثير من الأمهات من قلق متزايد مع بداية فصل الشتاء، خاصةً إذا كان لديهن أطفال صغار. يأتي هذا الفصل محملاً بالعديد من الأمراض، وعلى رأسها نزلات البرد والنزلات المعوية، التي تصاحبها ارتفاع حرارة الأطفال والتقيؤ والإسهال وغيرها. وفي هذا السياق، نركز اليوم على استخدام الكمادات الباردة التي يقوم بها العديد من الأهل عند ارتفاع حرارة أجساد أطفالهم ومع ذلك، يجب التنبيه إلى التحذير الصارم الصادر عن الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بشأن استخدام هذه الكمادات والتأثير الضار الذي قد تسببه على صحة الأطفال.
أضرار الكمادات الباردة للأطفال
تحذر الأكاديمية من خطورة استخدام الكمادات الباردة فور ارتفاع حرارة الطفل، حيث يمكن أن يؤدي استخدامها مرة واحدة إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يعرقل قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الداخلية وتفاقم الضرر. ومن بين الآثار الضارة الممكنة:
- قد تسبب في تكون صديد داخل الأنف، مما يؤدي إلى احتقان الحلق نتيجة احتقان الجيوب الأنفية.
- الكمادات الباردة المفاجئة قد تقلل من حرارة الجسم الداخلية، مما يزيد من فرص الإصابة بنزلات برد جديدة.
- إذا لم تكن الكمادات نظيفة، قد تتسبب في التهابات أو تهيج في الجلد.
بدائل الكمادات الباردة لخفض الحرارة
لذا، أصدرت الأكاديمية تحذيرا قوي بشأن استخدام الكمادات الباردة فور ارتفاع حرارة الطفل بدلا من ذلك، يفضل تقليل الحرارة تدريجيا باستخدام وسائل آمنة لا تسبب ضررا للطفل، مثل:
- استخدام هواء المكيف أو المروحة لتبريد البيئة وتجديد الهواء بشكل صحيح.
- تحت إشراف الطبيب، استخدام الأدوية المخصصة لمعالجة الالتهابات، حيث تعمل على خفض حرارة الجسم بشكل طبيعي.
- تخفيف الملابس إذا كان الطفل يرتدي طبقات زائدة.
- تشجيع الطفل على شرب الكثير من السوائل لتحفيز دورة الدم والوقاية من الجفاف الذي قد يحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
جميع هذه الخطوات تعتبر وسائل فعالة وغير ضارة لمساعدة في انخفاض حرارة جسم الطفل بشكل طبيعي، ولكن في حالة عدم استجابة الجسم لأي منها، ينبغي على الطفل زيارة الطبيب لتقديم العلاج الملائم وفقًا لحالته الصحية.
