الرد على شائعات ضرر البيض والسمك على مرضى الحساسية والأنفلونزا

فور أن يعلم أحد بكونك مريض بالأنفلونزا، ترى الرد التلقائي منه على الفور لا تأكل بيض أو سمك حتى لا يشتد المرض عليك، وكأنك ستأكل قنابل موقوتة تنتظر منك أن تضع النار بجانبها حتى تنفجر إشتعالًا بالمرض.
هكذا تربينا جميعًا على هذه العادات والتقاليد دون رادع، ومع إعتيادنا عليها إعتقدنا أن هذا هو الصحيح والشائع، ولكن الدراسات أجابت عن هذه المعتقدات بشكل قاطع.
كل ما يمكن قوله لك الآن، هو أنه يمكنك أن تتناول السمك والبيض في أي وقت، بل يجب أن تحرص على تناوله في فترة الإصابة بالإنفلونزا.
سنوضح لك من خلال هذه السطور الأدلة التي تؤكد على كون السمك والبيض لا يشكلا أي خطورة على الصحة خاصة وقت الإصابة بنزلات البرد الشديدة.
السمك والبيض وعلاقتهما بالإنفلونزا
من الشائع أن السمك والبيض من الأكلات التي تجعل البرد يزداد، وبسببهما تظهر الكحة الشديدة، مع سيلان الأنف، ولكن الحقيقة أن كل هذا غير صحيح على الإطلاق.
الدراسات تؤكد على أن السمك والبيض يحتويان على عناصر غذائية هامة تساعد في الشفاء، ويحتويان على فيتامينات هامة تقوي من المناعة في الجسد، والثوم فيها يُعدُّ من المضادات القوية التي تقضي على البكتيريا.
جدير بالذكر أن المختضين يحرصوا على أن يجعلوا مرضى الحساسية الموسمية والإنفلونزا يتناولوا السمك والبيض، حتى يتم التخلص من الفيروسات والبكتيريا التي تتواجد في الجسد.
السمك المقلي وأثره على الجسد
يُفضل بالطبع أن يتم تناول السمك المشوي والدجاج المشوي، وتكون أغلب الأطعمة من المشويات، ولا يُفضل على الإطلاق تناول الأطعمة المقلية لأنها ضارة على الجسد.
لذلك فإننا نؤكد على كون السمك المقلي وكل ما يتم قليه في الزيت ما هو إلا سموم قاتلة تدمر صحة القلب بسبب زيادة نسبة الكوليسترول في الدم نتيجة لهذه الدهون المتراكمة، بالإضافة إلى كونها تتسبب في زيادة الوزن.