موعد المولد النبوي الشريف 1446 وحكم الاحتفال بالمولد 2024

يعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واحد من ضمن المناسبات الدينية التي لها مكانه خاصة لدى جميع المسلمين من كافة أرجاء العالم، ويتم القيام بالتجهيزات والاحتفالات به في نفس اليوم من كل عام هجري، وهو اليوم الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري، ويهتم المسلمون بهذا اليوم اهتمام خاص حيث يتم قضاؤه بشكل مميز بالاستمتاع بمظاهر مختلف من الاحتفال به، وتتضمن مظاهر الاحتفال بالمولد التجمعات العائلية والذهاب للمساجد بالإضافة إلى الاحتفالات المقامة بالشوارع وتناول الحلوى الخاصة بالمولد.
ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
كان مولد رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم في سنة 570 ميلادية، وهذا العام يسمى بعام الفيل.
- والسبب في تسمية هذا العام بعام الفيل يرجع إلى إبرهة الحبشي عندما جاء يغزو مكة وكان يرغب في القيام بهدم الكعبة، وذلك من أجل أن يجبر الحجاج على الذهاب إلى اليمن حيث توجد كنيسته.
- كان يستعين إبرهة في هدم الكعبة بالأفيال، وعندما وصل إلى الكعبة وأراد أن يهدمها لم تنفذ الأفيال أوامره، وجاء عقاب الله لهم بالهلاك.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
أعلنت دار الإفتاء المصرية بأنه يجوز الاحتفال بيوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أوضحت أن إظهار شعائر الفرحة والاحتفال بهذا اليوم من أعظم الأعمال القريبة إلى الله.
- ذلك لأنه دليل على مشاعر الحب والتقدير للنبي صلى الله عليه وسلم والذي هو أهم رجل بالإسلام وخاتم الأنبياء والمرسلين.
- كما جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين” رواه البخاري.
- كذلك ذكر أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يصوم في اليوم الموافق الاثنين ذاكراً أنه يوم ميلاده، كما جاء في الحديث الشريف الصحيح: “ذلك يوم ولدت فيه” وراه مسلم.
- لذلك أوضحت دار الإفتاء جواز القيام بهذه الاحتفالات سواء احتفالا بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم أو إحياء ذكرى الأولياء الصالحين، لما يشتمل عليه ذلك من الاقتضاء بهم والسير على خطاهم.