تفاصيل لقاء شيخ الأزهر ونائب رئيس إندونيسيا
يعتبر الأزهر الشريف من أهم المؤسسات الإسلامية في العالم ولا يختلف إثنين على قيمة وأهمية الأزهر ولا مكانة شيخه الجليل الشيخ أحمد الطيب والذي يزور حاليًا عدة دول في قارة آسيا على رأسها كلًا من ماليزيا وتايلند واليوم يتواجد في إندونيسيا والتي إلتقى فيها فضيلة الإمام بعدة مسؤولين لبحث سٌبل التعاون بين الأزهر ومجلس حكماء المسلمين وبين جمهورية إندونيسيا
لقاء نائب الرئيس مع فضيلته
وفي ذلك السياق، إلتقى نائب رئيس الجمهورية مع فضيلته بمقر الرئاسة وذلك لبحث سٌبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بين المجلس والجمهورية، في لقاء شهد ترحيبًا واسعًا بفضيلة الإمام، حيث أكد معروف على أهمية وقوة العلاقة بين بلاده والأزهر الشريف ومدى حب شعبه لمؤسسة الازهر العريقة ولإمامها، مشددًا على سعي بلاده لتوسيع العلاقات بينها وبين الأزهر عبر تطوير تعليم طلابهم قبل سفرهم للدراسة في جامعة الازهر.
كما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة في تنسيق التعاون بين بيت الزكاة والصدقات المصري وهيئة الزكاة والصدقات الإندونيسية، خصوصًا في تجهيز قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
مجابهة تشويه الإسلام
وإتفق أمين والطيب على ضرورة التعاون بين الجانبين لمجابهة كل الصور التي تسعى لتشويه الإسلام ولإظهار الصورة الصحيحة للإسلام والتصدي للتحديات التي تواجه المسلمين في دول الغرب.
كما تحدث الطيب عن مفهوم “المواطنة” بدلًا من “الأقليات” لتأكيد المساواة والاندماج الإيجابي بين جميع المواطنين، مستدلًا بتجربة الدولة الإسلامية الأولى التي أسسها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكيفية تعايش المسلمين مع غيرهم بسلام.
وأشار فضيلته إلى الحاجة لتنسيق الجهود بين الدول الإسلامية ومؤسساتها للخروج بصوت موحد يعبر عن التحديات والأزمات التي تواجه الأمة الإسلامية، مشددًا على أهمية التعاون والتنسيق الكامل لتحقيق التغيير المطلوب.
هذه المناقشات تأتي في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بمواجهة التحديات التي تواجه المسلمين والتعريف بالصورة الحقيقية للإسلام كدين يدعو إلى السلام والتعايش السلمي.
