متى موعد صيام عاشوراء 1446 وفضله والأدعية المستحبة

يبحث المسلمون في مختلف أنحاء العالم عن موعد صيام عاشوراء 1446، وذلك نظرًا للأهمية الدينية الكبيرة التي يحملها هذا اليوم في الإسلام، يُعتبر صيام يوم عاشوراء من الأعمال المستحبة التي يسعى المسلمون لأدائها، لأنه يكفر ذنوب السنة الماضية ويقرب صاحبه إلى الله، وتتناول هذه المقالة أهمية وفضل صيام يوم عاشوراء، والأدعية المستحبة في هذا اليوم المبارك، ودورها في تعزيز روحانيات المسلم.
موعد صيام عاشوراء 1446
يسأل المسلمون عن موعد صيام عاشوراء 1446، ويحسبوا كم باقٍ عليه، ليتمكنوا من صيامه وفقًا لتوصيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت قد أعلنت دار الإفتاء المصرية أن الأحد 7 يوليو هو غرة شهر محرم، مما يجعل يوم عاشوراء، الذي يوافق العاشر من محرم، في يوم الثلاثاء 16 يوليو 2024، وبناء عليه يمكن صيام يوم تاسوعاء في الاثنين 15 يوليو أو يوم الأربعاء 17 يوليو.
فضل صيام عاشوراء 1446
أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على صيام يوم عاشوراء، فقد أخبرنا أنه كفارة للسنة الماضية، وقد صامه نبينا محمد، وحدث الصحابة عنه، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، صححه البخاري.
ووصنا النبي بصيام عاشوراء نظرًا لفضله الكبير عند الله سبحانه وتعالى، ففي هذا اليوم شق الله البحر الأحمر، وانقذ موسى عليه السلام وقومه من بني إسرائيل من ضغيان فرعون وظلمه، ليهربوا من بطشه إلى خيرات سيناء، أرض الطور، كما امرنا الرسول بمخالفة اليهود وصوم عاشوراء إضافة إلى يوم قبله أو يوم بعده.
الأدعية المستحبة في يوم عاشوراء
يجب على المسلمين كثرة الاستغفار في هذا اليوم المبارك، وطلب العفو من ربنا سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، ثم الدعاء بما يريده قلبك، فمختلف الأدعية مستحبة في يوم عاشوراء، وأكثرها بركة هي أدعية القرءان الكريم، والأدعية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويمكن الدعاء على النحو التالي:
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي.
اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.