منوعات

أكثر أعمال مستحبة.. دعاء أول السنة الهجرية وكيفية استقبال العام الجديد 1446

الكثير يبحث الآن عن دعاء أول السنة الهجرية، ويتطلع العديد إلى أن تكون هذه السنة مليئة بالخيرات والبركات. تعد بداية العام الهجري من المناسبات الروحية الهامة التي تحمل بين ثناياها عبراً ودروساً جمة، إذ تذكر المسلمين بالهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والتي مثلت الانطلاقة الحقيقية للدولة الإسلامية.

دعاء أول السنة الهجرية

بعد رؤية هلال شهر محرم للعام الهجري الجديد 1446، تأكد أن غداً الأحد، 7 يوليو 2024، هو أول أيام شهر محرم. الجميع يتطلع لمعرفة الأعمال المستحبة في هذا اليوم، بالإضافة إلى دعاء نهاية السنة الهجرية لاستقبال العام الجديد. هناك أيام مباركة يجب أن نحرص على اغتنامها، مثل أيام رمضان وخاصة العشر الأواخر لتحري ليلة القدر، وليلة الإسراء والمعراج، ويوم عرفة، ورأس السنة الهجرية، وغيرها، حيث يُستحب في هذه الأيام الدعاء لله بإخلاص وتوبة.

  • اللهم يا رحيم، اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا.
  • يا كريم، ارزقنا من كرمك الواسع.
  • اللهم يا عزيز، أمدنا بنصرك على أعدائنا.
  • يا لطيف، ارحم والدينا وأجدادنا وأسكنهم جناتك.
  • يا عظيم، اجعل هذا العام عام أمن وسلام للمسلمين.
  • اللهم يا مجيب الدعاء، استجب لنا واجعل هذا العام خيرًا وبركة على جميع المسلمين.

كيفية استقبال العام الجديد 1446

أوضح علماء الشريعة الإسلامية ما يجب على المسلم فعله عند استقبال العام الهجري الجديد، إذ يُعدّ هذا الوقت من المناسبات المباركة التي تتزامن مع ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه من مكة إلى المدينة. وقد تمّت بيعة الهجرة في أواخر شهر ذي الحجة، وكان أول هلال يظهر بعدها هو هلال شهر محرم، ولذلك تم اعتماد محرم كبداية للعام الهجري، على الرغم من أن الهجرة وقعت في شهر ربيع الأول. ومن الأعمال المستحبة للمسلم لنيل الأجر:

  • إخراج الصدقة للمحتاجين، فهي تطهر النفس.
  • تبادل التهاني بين المسلمين ومع الأهل والأصدقاء.
  • الدعاء لتفريج الهم وحفظ القلب من الكبر.
  • القيام في جوف الليل والدعاء أثناء السجود.
  • زيارة الأهل وصلة الرحم.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى