منوعات

رسميًا.. مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة لاستقبال العام الهجري الجديد 1446

ها نحن نستقبل العام الهجري الجديد 1446، ليبدأ معه حدث عظيم وهو مراسم تغيير كسوة الكعبة والتي تقوم بها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويجتمع كل المسلمين أمام شاشات القنوات التي تتولى بث هذا الحدث مباشرة حيث فيه تظهر عظمة الدين الإسلامي بل وجمال وروعة الكعبة المشرفة، فنري رفع الكسوة على كل جانب من جوانب الكعبة هذه الكسوة التي تظهر وكأنها لوحة فنية قام بتنفيذها فنان ماهر.

مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة

رسميًا وبعد استطلاع هلال محرم تهل علينا السنة الهجرية الجديدة 1446 اليوم الأحد الموافق 7 يوليو 2024، وبحلول هذه السنة تبدأ مراسم تغيير كسوة الكعبة كما هو مُتعارف عليه كل عام، وتأتي هذه المراسم تمجيدًا وتعظيمًا للإسلام، ويتابع المسلمون في جميع أنحاء العالم هذه المراسم المميزة، والتي يقوم بها فريق يضم عاملين متخصصين ومدربين علميًا وعمليًا على عمليات إزالة الكسوة القديمة وتركيب الكسوة الجديدة بدلًا منها.

كما يتم ذلك خلال حضور مجموعة من المسؤولين والجهات المعنية، حيث يعد ذلك حدثًا هامًا للغاية ويلزم تنفيذ مختلف إجراءات الأمن والنظام المشددة لضمان إتمام عملية التغيير بشكل احترافي فهذه الكسوة تحمل آيات من القرآن الكريم بجانب أسماء الله الحسنى.

صناعة كسوة الكعبة المشرفة

مع المشاهد المهيبة التي تخرج إلينا نحن المسلمين في مختلف دول العالم من المملكة العربية السعودية حول مراسم تغيير كسوة الكعبة بحلول العام الهجري الجديد 1446 يتم طرح مجموعة من الأسئلة حول صناعة الكسوة، وفيما يلي بعض المعلومات الهامة:

  • يتم تصنيعها داخل مجمع الملك عبد العزيز، والذي يضم اقسام عديدة منها المصبغة، النسيج الآلي، النسيج اليدوي، الطباعة، الحزام، والمذهبات وغيرهم.
  • كما يعمل داخل هذه الأقسام ما يُقارب 200 صانع إداري مؤهلين ومدربين على مستويات عالية.
  • تُصنع من أجود أنواع الحرير الطبيعي المخصص لها واقوى انواع الخيوط مما يضمن تماسكها ومتانتها.
  • تُطرز بالذهب والفضة.
  • تستغرق صناعتها أشهر عديدة.
  • تضم عدد 17 قنديلًا حول مخطوطات لأدعية مختلفة.
  • تُثبت على رخام الشاذروان ويبلغ عددها 60 حلقة مذهبة، وهذا يجعلها قادرة على الصمود أمام العوامل الجوية المختلفة.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى