هتقدم ساعتك 60 دقيقة.. حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي في مصر وعودة التوقيت الشتوي

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء تزعم صدور قرار رسمي بشأن إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، وذلك بعد صدور قرارات مجلس الوزراء الأخيرة، والتي تنص على غلق المحال في مواعيد مبكرة اعتبارًا من أول شهر يوليو الحالي وحتى يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر المقبل، وأدت تلك الأنباء إلى إثارة حالة واسعة من الجدل، وتساءل عدد كبير من المواطنين عن حقيقة الأمر.

حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي في مصر وعودة التوقيت الشتوي

وحسب القانون الصادر عن مجلس النواب خلال الشهور الماضية، فتم العودة بالعمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر للسنة الثانية على التوالي، وذلك بعد أن قرر مجلس الوزراء إلغاء العمل به لمدة 7 سنوات متتالية، وجاء ذلك القرار نظرًا لأن العمل بنظام التوقيت الصيفي يساعد بصورة ملحوظة على توفير مصادر الطاقة عبر ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز والبنزين والسولار، فهو يرفع من ساعات النهار والتي خلالها يقل استهلاك المواطنين للكهرباء.

وحتى يتم إلغاء التوقيت الصيفي في مصر قبل موعده المحدد يلزم صدور تشريع جديد من قبل مجلس النواب، ولكن لم يحدث ذلك حتى الآن، لذلك فإن العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر مستمر حتى الآن، والأنباء المتداولة بشأن صدور قرارات لإلغائه هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وهدفها فقط إثارة الجدل والبلبلة بين المواطنين.

وقد أصدر مجلس الوزراء بيان رسمي يكشف حقيقة الأمر، وأكد المجلس أن تلك الأنباء غير صحيحة وأن العمل بالتوقيت الصيفي مستمر حتى انتهاء موعده والذي تم الإعلان عنه في وقت سابق، ووفقًا لذلك فإن التوقيت الصيفي يستمر حتى آخر خميس من شهر أكتوبر، ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل من يوم الجمعة الأولى من شهر نوفمبر، ويتم تقديم الساعة 60 دقيقة مع العمل بالتوقيت الشتوي.