أخبار الرياضة

قصة مباراة ريال مدريد وبرشلونة وفوز تاريخي للريال 11-1 في الكلاسيكو التاريخي

تعتبر مباراة ريال مدريد وبرشلونةالكلاسيكو” واحدة من أقوي وأمتع مباريات كرة القدم وصاحبة أكبر عدد جماهيري ومشاهدات في العالم بأسره .

قصة مباراة (11-1) والهزيمة المزلة لبرشلونة

من المعروف عن مباريات الفريقين الندية والقوة بين الفريقين علي مر التاريخ فهم اقوي فريقين داخل أسبانيا ومن أكبر فرق العالم عامة ؛ وكانت هذه المباراة في أربعينات القرن الماضي عام 1943 وحقق حينها ريال مدريد فوز عريض يعتبر أكبر فوز في تاريخ الكلاسيكو بنتيجة (11-1) في إياب نصف نهائي كأس الملك ؛ علي الرغم من فوز برشلونة في مباراة الذهاب بنتيجة 3-0 وكان الفريق المرشح للصعود للمباراة النهائية .

وهناك تضارب في تفاصيل القصة بين مؤيد ومعارض لهذه النتيجة .

القصة من منظور فريق برشلونة

يرفض الجانب الكتالوني ” برشلونة” الاعتراف بصحة هذه النتيجة لما حدث من تدخلات عسكرية لصالح ريال مدريد وقتها.

هناك من يقول انه في الإستراحة بين شوطي المباراة ؛ قامت قوات أمن الجنرال فرانكو ( حاكم إسبانيا في هذا الوقت ) المعروف بحبه لريال مدريد بإقتحام غرفة ملابس فريق برشلونة وتهديدهم وترويعهم من أجل الهزيمة بنتيجة عريضة لصالح ريال مدريد؛ ولكن هذه الرواية تعتبر ليست ذات مصداقية لان نتيجة الشوط الأول إنتهت بنتيجة 8-0 لصالح مدريد وسجلوا فقط ثلاث أهداف في الشوط الثاني مما يجعل هذه الرواية غير منطقية .

القصة من منظور فريق  ريال مدريد

يستنكر مشجعو مدريد رواية فريق برشلونة ومشجعيهم مستندين في تبريرهم النتيجة العريضة التي خرج بها الفريق المدريدي بشوط المباراة الأول .

ووجهوا اسئلة منطقية بما أن فرانكو قد تدخل لحسم المباراة لريال مدريد؛ لما لم يتدخل في المباراة النهائية أيضا لكي يفوز الريال بالكأس ؟! علما بأن الريال خسر المباراة النهائية من فريق أتلتيكو بلباو وخسر اللقب حينها .

بالإضافة إلى ذلك فقد خسر برشلونة بسداسية نظيفه من فريق غرناطة عام 1942 أي قبل الكلاسيكو بعام واحد؛ وأيضا عام 1945 خسر بنفس النتيجة من أتليتكو بلباو مما يجعل هزيمة مدريد لهم القاسية من الناحية الفنية أمر وارد وقتها .

محمد غانم

منشئ محتوى رقمي، أقوم بتقديم الدعم والمساعدات للقارئ في بعض المجالات علي سبيل الذكر لا الحصر: أخبار التقنية والتكنولوجيا/ الخدمات السعودية وهكذا، أعمل حاليا في موقع بوابة الصبح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى