منوعات
شروط المضحي في عيد الاضحى 1445 وكيفية توزيع الأضحية

ذبح الأضحية في عيد الأضحى أمرًا يأتي ضمن السنن المؤكدة على كل مسلم قادر اقتداء برسولنا الكريم -صل الله عليه وسلم”، وحددت لنا السنة النبوية شروط المضحي في عيد الاضحى 1445 وكيفية توزيع الأضحية، والتي يجب النظر إليها باهتمام بالغ فلا يمكن أن يغفل عنها أي مسلم، وسوف نذكر فيما يلي رأي الفقهاء في هذه الأمور استنادًا إلى مبادئ الشريعة.
شروط المضحي في عيد الاضحى 1445
بحلول عيد الأضحى المبارك يبحث الكثير عن شروط المضحي في عيد الاضحى 1445 وكيفية توزيع الأضحية، ونظرًا لضرورة توافر هذه الشروط سوف نذكرها أولًا:
- شرط اعتناق المضحي دين الإسلام ويكون بالغ.
- اقتدار المضحي ماديًا وامتلاكه مال يزيد عن حاجته لشراء الأضحية، حيث ورد عن رسولنا الكريم -صل الله عليه وسلم- ” من وجد سعة فلم يضح، فلا يقربن مُصلانا”.
- تواجد نية للذبح، مع القيام بتوزيع نسبة من الأضحية.
- حرام على المضحي بيع أي جزء من الأضحية سواء كان اللحم أو الصوف أو الأظافر.
- لا يجوز تعلق الأضحية بحق للغير كالرهن.
- في حالة عدم خروج المضحي للحج فلا يجب أن يقص شعره أو أظافره أو جلده وذلك بمجرد قدوم شهر ذي الحجة.
- لا مانع للمضحي من ارتداء الجديد أو وضع الحناء والتعطر.
شروط الأضحية حتى تًقبل
حددت الشريعة الإسلامية مجموعة من الشروط التي يلزم توافرها في الأضحية وهي:
- كون الأضحية من بهائم الأنعام بمعنى تكون من البقر أو الغنم أو الإبل فقط.
- لا يجوز أن تكون الأضحية من الطيور أو ما يشابهها.
- وصول الأضحية للسن الشرعي والذي يكون جذعة من الضأن وثنية في غيره.
- خلو الأضحية تمامًا من أي عيب أو مرض كالعور، أو أن تكون مترديه وغيرهم.
- القيام بذبح الأضحية في الوقت المحدد تبعًا للشريحة الإسلامية.
كيفية توزيع أضحية عيد الأضحى المبارك
يستمر حديثنا حول شروط المضحي في عيد الاضحى 1445 وكيفية توزيع الأضحية، والآن لنعرف أراء مختلف المذاهب في توزيع الأضحية:
- الحنفية والحنابلة: يفضلون أن يتم تقسيم الأضحية إلى ثلاث أجزاء، ثلث يكون للفقراء، وثلث للمضحي، والثلث الأخير للإهداء، وفي حالة كان المضحي موسرًا فهنا يُفضل أن يتصدق بالثلثين ويأكل الثلث.
- الشافعية: يفضلون أن توزع الأضحية على الفقراء والمحتاجين في حين يأكل المضحي فقط القليل.
- المالكية: لم يقوموا بوضع تقسيم محدد، حيث أُعطي للمضحي الحرية في توزيع الأضحية حسب رغبته، وذلك بالاستناد إلى حديث ثوبان مولى رسولنا -صل الله عليه وسلم-.