نبوءة إينشتاين “نهاية النحل تعني نهاية العالم” هل تتحقق الآن؟

العالم برمته شغله الشاغل هو التعرّف على موعد نهاية العالم، والجميع يتابعون الأحداث التي تؤكد وتشير على أن العد التنازلي لنهاية العالم يقترب، خاصة بعد تعرض الأرض للعديد من الكوارث الطبيعية في الفترة الأخيرة.
والضريبة هي حالة القلق التي يعيشها الإنسان، خاصة بعد تجرأه على الطبيعة، وأعرب الوسط العلمي عن حالة الخوف الشديد والترقب لإنتقام الطبيعة من بني البشر.
كل هذا ظهر بشكل أكبر بعد تأكدهم من كون نبوءة إينشتاين بدأت في التحقق بالفعل، وأن العالم على حافة الإنهيار، وسنوضح كل شيء بالتفصيل في هذا المقال.
نبوءة إينشتاين لنهاية العالم
في يوم كان يسير إينشتاين في وسط مناحل النحل، وقال نهاية النحل تعني نهاية العالم، وهذه النبوءة بالفعل بدأت في التحقق.
أكد العلماء على أن عدد النحل في العالم بدأ يقل، على الرغم من كون هذه الظاهرة كانت تحدث منذ فترة طويلة، إلا أن الأمر بات مقلقًا في هذه الأيام، حيث أن عدد النحل بدأ في الإندثار بشكل مرعب.
مما يعني أن الحياة بالفعل ستنتهي بإنتهاء النحل، حيث أن الأزهار التي تعتمد على التلقيح من قِبل النحل، ستموت بموت النحل.
والحيوانات التي تعتمد على النحل، سوف لا تجد أي شيء تعتمد عليه كمصدر غذائي لها، ومعنى هذا أن هناك خلل في عملية التمثيل الغذائي ستتم، وذلك يستتبع بالضرورة حدوث خلل في التوازن البيئي.
أسباب إنقراض النحل
يعتبر إنقراض النحل بالنسبة للإنسان أخطر من إنقراض الديناصورات، ويرجع سبب موت النحل إلى:
- الإحتباس الحراري الذي يُعاني منه العالم، مما يعرض النحل لدرجات حرارة لا يكون لديه القدرة في الملاءمة معها.
- تدخل الإنسان في طبيعة المناحل، وهذا بالطبع يضعف من مناعة النحل، ويكون مهدد أكثر، ولا يكون لديه الإمكانية والقدرة على البقاء.
- إستخدام مبيدات حشرية بشكل غير سليم، وهذا يؤثر على حياة النحل.
- يتأثر النحل من الإشعاعات التي تحيط به، مثله مثل باقي الحشرات، ولقد تم إجراء تجربة في عام ٢٠١٩ على بعض النحل، وراقب العلماء حالته يومًا كاملًا بعد تعرضه إلى الواي فاي، فوجد العلماء أن النحل تأثرت ذاكرته وضعفت، وأثر هذا أيضًا في باقي العمليات الحيوية.
جدير بالذكر أن معدل وفيات النحل متزايد في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين، وأستراليا، ومن المتوقع أن ينتهي النحل نهائيًا في عام ٢٠٣٥، إذا لم ينتبه العالم لهذه الكارثة التي بصددها نحن الآن، فلابُد من حل لهذه الكارثة في أسرع وقت.