أخبار العالم

“توقف منذ التسعينات” عودة قطار تونس الجزائر للعمل بعد توقف دام لمدة 28 عام

منذ الافتتاح الأول للخطوط الحديدية التى تربط البلدين، سهلت هذه الروابط التبادل التجاري والثقافي، مما عزز من متانة العلاقات البينية، ولطالما كانت الروابط السككية بين تونس والجزائر جزءًا لا يتجزأ من تاريخ التواصل والتجارة بين البلدين، والإعلان عن إعادة تشغيل قطار تونس الجزائر يمثل بداية عهد جديد في العلاقات الاقتصادية والثقافية بينهما، وهذه الخطوة لا تعبر فقط عن رغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي بل تشكل أيضًا إعادة اكتشاف لمسارات التواصل التاريخية بصيغة عصرية.

عودة قطار تونس الجزائر

اتفقت تونس والجزائر على إعادة تشغيل خط القطار لنقل الركاب بين البلدين بعد توقفه منذ تسعينيات القرن الماضي، والاتفاق جاء بعد اجتماع مسؤولي الشركتين الوطنيتين للسكك الحديدية في تونس والجزائر، حيث تمت مناقشة الإجراءات التقنية والفنية لاستئناف خدمات القطارات بين البلدين، ومن المقرر أن يتم استئناف الخدمة بين 15 يونيو و5 يوليو بعد اكتمال التحضيرات الفنية والتقنية، والرحلات ستربط تونس بالعاصمة الجزائرية وستمتد إلى مدن أخرى على طول الطريق، وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.

تأثيرات عودة القطارات على الاقتصاد والسياحة في تونس والجزائر

عودة خدمات القطارات بين تونس والجزائر ستكون لها تأثيرات إيجابية على الاقتصاد والسياحة في البلدين:

  • تعزيز التبادل التجاري: ستسهم عودة القطارات في تسهيل حركة التجارة والتبادل الاقتصادي بين تونس والجزائر، مما يعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين.
  • تحفيز السياحة: ستوفر خدمات القطارات خيارًا مريحًا وميسرًا للسفر بين البلدين، مما يشجع على زيادة عدد السياح القادمين إلى تونس والجزائر ويسهم في تعزيز قطاع السياحة في كلا البلدين.
  • تعزيز الروابط الثقافية: يمكن لعودة القطارات أن تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والتواصل الشعبي بين تونس والجزائر، مما يعزز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
  • توفير فرص عمل: ستحتاج عمليات تشغيل وصيانة خدمات القطارات إلى العمالة المحلية، مما يخلق فرص عمل جديدة ويسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي في القطاعات ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى