فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 وأفضل الأعمال في تلك الليالي

زادت عمليات البحث من قبل كافة المسلمين لمعرفة فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 بعد أن بدأت الايام منذ يوم الجمعة الماضية، حيث تعد تلك الأيام من أفضل أيام السنة ويتضاعف بها الأجر والحسنات، وأوضح الله سبحانه وتعالى في القرآن الكرين أن لتلك الأيام فضل عظيم ومنزلة كبيرة في الإسلام، وأن هناك العديد من الأعمال التي من الممكن أن يغتنم بها الفرد المسلم تلك الليالي من الأعمال الصالحة التي تتضاعف حسناتها وثوابها وعلى رأسها الصيام والصلاة والأذكار والاستغفار، فجميع الأعمال الخيرة في تلك الأيام تتضاعف ويحصل خلالها المسلم على أجر عظيم يصفي نفسه وينقيها من الشوائب التي تؤثر عليها وتبعدها عن الله سبحانه وتعالى، فيعود المسلم إلى الله سبحانه وتعالى بقلب نقي سليم.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1445
لصيام تلك الأيام أجر عظيم وفضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، ففيها يتضاعف الأجر والثواب والحسنات، وأي عمل صالح يقوم به العبد يحصل من خلاله على حسنات مضاعفة ترفع من سجله وأجره عند الله عز وجل، ويساعد المسلم نفسه في تلك الأيام بالأعمال الحسنة منها الذكر والقرآن والدعاء وأيضًا صيام يوم عرفة والذي يكفر ذنوب سنة ماضية وسنة حاضرة للإنسان المسلم الصائم.
أحب الأعمال في العشر من ذي الحجة
تتعدد الأعمال التي من الممكن أن يقوم بها المسلم في تلك الأيام والتي يسعى منها جميعها نيل الأجر والثواب والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى والذي يعد من أهم الأعمال وأبسطها، فالتقرب إلى الله هو أهم الوسائل لتحقيق التقوى والمغفرة، ومن أهم المزايا لليالي العشر من ذي الحجة :
- تكفير الذنوب، حيث أن في تلك الليالي يوم عرفة والذي يكفر صيامه عن سنتين سنة ماضية وسنة قادمة، فيعطي المسلم الفرصة الكبيرة للتكفير عن الذنوب وزيادة الحسنات وتنقية النفس من الاعمال السيئة.
- إحياء سنة سيدنا إبراهيم، ويكون أيضا في العشر الأوائل من ذي الحجة مع مناسك الحج والصيام الذي يجعل المسلم يجعل بأهمية تلك الأيام ومكانتها في الدين.
- تجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى، فأن تلك الأيام هي فرصة عظيمة للتوبة من الذنوب والمعاصي والتقرب إلى الله للتخلص من الشوائب التي تؤثر على الإنسان، وتجعله يرجع إلى الله بقلب سليم.