دعاء اليوم الثاني من ذي الحجة 1445 مفاتيح الجنان وأفضل الأعمال المستحبة

ابتدأت العشر الأوائل من ذي الحجة أمس الجمعة، حيث يحثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الاجتهاد في الطاعات والعبادات خلال هذه الأيام المباركة، فقد قال: «لا توجد أيام يكون فيها العمل الصالح أغلى وأحب إلى الله من هذه الأيام – أي العشر الأوائل -»، وعندما سئل صلى الله عليه وسلم حتى عن الجهاد في سبيل الله، أجاب: «نعم، حتى الجهاد في سبيل الله، ما عدا من خرج يجاهد بنفسه وماله ثم لم يعد بأي شيء منهما»، واليوم، مع بداية اليوم الثاني من العشر، سنستعرض دعاء اليوم الثاني من ذي الحجة لعام 1445، دعاء مستمد من مفاتيح الجنان.
دعاء اليوم الثاني من ذي الحجة 1445 مفاتيح الجنان
من الأعمال المحببة التي تزيد القرب بين العبد وربه الدعاء، خاصةً في العشر الأوائل من ذي الحجة حيث يكون الدعاء مستجابًا ومستحبًا، ها هو دعاء اليوم الثاني من ذي الحجة 1445 الذي يمكن ترديده في هذه الأيام المباركة:
- اللهم يا حنان يا منان، يا صانع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، انقلنا من الضيق إلى الفرج، ومن الكرب إلى الراحة، كما نقلت يونس من بطن الحوت، “لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين”.
- اللهم املأ قلوبنا فرحًا كما بشرت زكريا بيحيى، واجعل لنا فرجًا كما بشرت يعقوب بيوسف، اللهم يا ميسر الأمور الصعبة، يا مخفف العقبات، يا مجيب النداء، فرج همومنا ويسر أمورنا.
- اللهم ارزقنا العفو الذي يكفينا، والعافية التي تغنينا، ومكانًا في الفردوس يعلينا، ونظرة إلى وجهك الكريم تسعدنا.
- يا رب، ارفع عنا كل ضر وشقاء، وادفع عنا كل محنة وبلاء، واستجب دعاءنا، واجعلنا من أهل التقوى، واشف كل مريض، وسدد دين كل محتاج، وارحم موتانا، ووفق أبناءنا.
- يا حي يا قيوم، برحمتك نستعين، أصلح لنا جميع أمورنا، ولا تكلنا إلى أنفسنا لحظة أو أقل، فيضللنا ضلالاً بعيدًا.
يا مجيب دعوات المضطرين، اللهم فرج كربي، ويسر أمري، وقوي ضعفي، وزد من صبري، أعتصم بعزتك وجلالك، يا لطيف، الطف بنا بلطفك الخفي، واعنا بقوتك، اللهم إني أترقب فرجك وأنتظر لطفك، فكن معي ولا تكلني لنفسي أو لغيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهم إليك أرفع كل حوائجي، الظاهر منها والباطن، الدنيوية والأخروية.
أدعية العشر أوائل من ذي الحجة 1445
من الأدعية التي يُنصح بترديدها خلال العشر الأوائل من ذي الحجة لعام 1445، نجد دعاء اليوم الثاني من ذي الحجة:
- “يا الله، أنت العليم بكلماتي ومكانتي، العارف بسريرتي وعلانيتي، لا يغيب عنك شيء من أحوالي، أنا ذاك الفقير المستغيث، المتضرع الخائف، المعترف بذنوبه إليك، أسألك سؤال المحتاج، وألتجئ إليك التجاء العاصي الذليل، وأدعوك دعاء الخائف المتوجس، دعاء من خشعت لك رقبته، وتذلل لك بدنه، وخضع لك بكليته”.
- “يا رب، في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة، اللهم أصلح لي ديني الذي هو قوام أمري، وأصلح دنياي التي هي محل عيشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، اجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.”
أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445
تزخر الأيام العشر الأولى من ذي الحجة 1445 بمجموعة من الأعمال المستحبة التي يُشجع المسلمون على اغتنامها لزيادة الأجر والثواب، من بين هذه الأعمال:
- التصدق على الفقراء والمساكين، حيث يعتبر الإنفاق في سبيل الله من الأعمال الجليلة التي تُضاعف فيها الحسنات.
- الصيام، وخاصة صيام يوم عرفة الذي يكفر السنة الماضية والسنة القادمة.
- التهليل والتكبير والتحميد، فتلك الذكريات تملأ المساجد والبيوت بالخير والبركة.
- قراءة القرآن الكريم، لما لها من فضل كبير في تزكية النفوس و”تطهير القلوب”.
- كل هذه الأعمال تعد فرصة للتقرب أكثر إلى الله تعالى واستغلال هذه الأيام المباركة بما يعود على المسلم بالنفع في دنياه وأخراه.