خريطة إلكترونية بالعربية والإنجليزية لإرشاد القاصدين للمسجد النبوي

وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي الشريف خريطة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك من اجل خدمة “قاصدي” الحرم النبوي الشريف وتسهيل زيارتهم، حيث تشمل الخريطة تفاصيل عديدة من أجل توجيه الزائرين، وقيادتهم بكل سهولة ويسر داخل أرجاء الحرم الشريف، والعمل على تعريفهم بمواقع الخدمات المختلفة المتاحة لهم.

 خريطة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية لإرشاد ضيوف الرحمن

تُتيح الخريطة الإلكترونية للمسجد النبوي الشريف العديد من الخدمات الهامة، حيث تعمل على إرشاد الزائرين، وتعريفهم على مواقع الخدمات المتنوعة التي يقدمها الحرم الشريف،  والتي من أهمها الروضة الشريفة ومواقع مياه زمزم، ومن اهم الخدمات ما يلي:

• مدخل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما.
• الروضة الشريفة ومدخلها.
• مواقع ماء زمزم المبارك.
• مواقع توزيع العربات لذوي الاحتياجات الخاصة ومداخلهم.
• مصلى الصم والبكم.
• أماكن السلالم الكهربائية.
• مراكز الصحة والرعاية والخدمات بالمسجد النبوي الشريف.
• اتجاه القبلة.
• الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف.

مميزات الخريطة الإلكترونية للمسجد النبوي الشريف

تتمتع الخريطة الإلكترونية للمسجد النبوي الشريف، والتي طرحتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي الشريف، بالعديد من المميزات التي تجعلها أداة مميزة لخدمة الزائرين، والتي منها ما يلي:

أولاً: سهولة الاستخدام، حيث أنها تمكن الخريطة الإلكترونية من خلال أي جهاز متصل بالإنترنت، سواء كان هاتفًا ذكيًا أو جهازًا لوحيًا أو كمبيوترًا شخصيًا الزائر من زيارة الأمان التي يرغب فيها، والحصول على العديد من الخدمات التي تم طرحها في أعلى المقال.

ثانياً: توفر الخريطة الإلكترونية معلومات دقيقة حول مواقع الخدمات المختلفة داخل المسجد النبوي الشريف، حيث يمكن للحاج أو الزائر الانتقال إليها بكل سهوله ويسر مع اختصار كبير للوقت، دون استشارة أحد.

ثالثاً: تتيح الخريطة للزائرين من ضيوف الرحمن، التفاعل معها من خلال البحث عن مواقع محددة أو عرض اتجاهات السير، باللغتين العربية والإنجليزية.

تسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي الشريف جاهدة خلال هذه الفترة، إلى تقديم أفضل الخدمات لزائري الحرم النبوي الشريف، وذلك من خلال توفير العديد من الخدماتوالتسهيلات لهم، والتي تُسهم كثيراً في رحتهم خلال المرحلة الحالية وفق رؤية المملكة في 2030.