“عشان الثواب ما يروحش”… طريقة صلاة الوتر وعدد الركعات ووقتها

أن تؤدي الفروض التي عليك وتنام بعد إتمام كل الفرائض، فهذا شيء عظيم، يجعلك تشعر بالرضا التام، فأنت تنام وأنت متمم لجميع الفروض التي أمرنا الله بها عز وجل.
ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الإستفسار عنها، حتى لا تكون الصلاة غير صحيحة، خاصة في أمر السنن، وركعتي الشفع والوتر.
حيثُ أن هناك بعض الصلوات التي لا يكون من المستحب صلاة السنة معها، وهناك صلوات يجب أن تكون صلاة السنة قبل البدء في ركعات الصلاة، وهناك ما يكون بعد الصلوات، فباب البحث في الأمر كبير للغاية، ويحتاج لمقالات أخرى توضح كل هذا بالتفصيل.
لكننا نذكر هنا كل شيء بخصوص صلاة الوتر، وعن وقتها، وعن عدد الركعات، وما تم ذكره عن النبي (ص) بخصوص هذه الصلاة بالتحديد.
ويمكنكم في التعليقات أن تذكروا لنا ما تريدوا معرفته بخصوص أي شيء لديكم الرغبة في معرفته، ونحن سنحاول بقدر الإمكان بالرد على رغباتكم في مقالات أخرى.
موعد صلاة الوتر
بعد أن تنتهي من صلاة العشاء ومن كل الصلوات عليك بصلاة الوتر، وهذه الصلاة يتم القيام بها في أي وقت ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر.
إذا بدأنا يوم جديد مع الصباح، أو إذا حضر الفجر، فأي صلاة بنية صلاة الوتر من بعد هذا الوقت، لا تعتبر صلاة وترًا، فهي تُقام في هذا الوقت بالتحديد أي بين العشاء والفجر.
عدد ركعات صلاة الوتر
يُقال أن كلمة الوتر تعني واحدة، فهي ركعة واحدة وتتم فيها الصلاة والتسليم، ولكن يقول البعض أنه ورد عن الرسول (ص) صلاة الوتر بثلاث ركعات، فما القول في ذلك؟
أكد العديد من الفقهاء أن رسولنا الكريم صلى بالفعل ثلاثة، وأنهى ركعتين، ثم واحدة بالتسليم، وهذا يعني أنه لا يجوز صلاة الثلاث ركعات مرة واحدة، حتى لا تتشابه مع صلاة المغرب.
ويُقال أيضًا أنه ورد عن سيدنا محمد (ص) صلاته إحدى عشر ركعة صلاة وتر، وهذا جائز بالفعل، وفي هذه الحالة يتم صلاة كل ركعتين على حدى وتترك الأخيرة وترًا مفردة بالتسليم.
جدير بالذكر أن هناك عدد كبير من الأحاديث التي وردت عن النبي (ص) ويتم ذكر أهمية صلاة الوتر وعن ضرورتها، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يحب الوتر، فأوصانا الحبيب بصلاة الوتر، ولقد أطلق الرسول (ص) صفة على مؤدي صلاة الوتر أنه من أهل القرآن، وذلك يؤكد على أهمية هذه الصلاة وعلى مدى جهاد النفس من أجل أداءها.