إطلاق مركز القيادة والسيطرة بميناء جدة الإسلامي

افتتح رئيس مجلس إدارة “موانئ” الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، “مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة” في ميناء جدة الإسلامي، وحضر حفل الإفتتاح السيد معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية، الأستاذ أحمد الحسن، وعدد من قيادات ومسؤولي الأجهزة الحكومية بالميناء.

هدف إطلاق المركز

يهدف هذا المركز إلى تعزيز قدرات موانئ المملكة وضمان تميز أعمالها البحرية في مناولة البضائع وجاهزية الأصول التشغيلية، والاستعداد الكامل لمواجهة التحديات التشغيلية والكوارث الطبيعية والبيئية، تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. 

هذه الإستراتيجية تسعى لترسيخ مكانة موانئ المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.

تصريحات الجاسر

من جانبه أكد المهندس صالح بن ناصر الجاسر على أهمية دور المركز في تعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة مرونة قطاع الموانئ، مما يعزز الأداء المؤسسي على المدى الطويل. 

كما شدد على أهمية تطوير التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مما يسهم في تسهيل تبادل المعلومات واتخاذ القرارات المشتركة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للهيئة. 

و نوه أيضًا بدعم القيادة الرشيدة لمشاريع ومبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة.

كذلك أوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، عمر بن طلال حريري، أن المركز يسهم في إدارة الأزمات بالتعاون مع الجهات المختصة، باستخدام برامج وأنظمة متطورة تساعد في جمع وتحليل البيانات وإصدار التوجيهات المناسبة، إضافة لتعزيز الثقة بين الجهات ذات العلاقة، مما يسهم في بناء علاقة إيجابية ومستدامة.

خلال الإفتتاح، شاهد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية تطبيقًا عمليًا يبرز تميز الإمكانيات والتقنيات المستخدمة، من خلال فرضية إخماد الحرائق لا قدر الله، حيث أظهرت التدريبات مدى الجاهزية العالية للعاملين بالمركز وسرعة استجابتهم الفائقة للتعامل مع الأحداث الطارئة بكفاءة واحترافية.

جديرًا بالذكر إن مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة، يمتلك عددًا من المزايا التنافسية، والتي تشمل دمج وتنسيق جميع الأعمال والأنشطة عبر مختلف القطاعات والمستويات الحكومية لضمان دوام الأعمال واستمراريتها، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات، وكذلك تطوير الكوادر البشرية وتدريبهم لضمان أعلى مستوى من الكفاءة لديهم في التعامل مع مختلف المخاطر.