من هو خطيب يوم عرفة 1445؟ وأفضل أدعية عرفة المستحبة والمستجابة
يتشوق الكثير من المواطنين والحجاج في المملكة العربية السعودية لمعرفة من هو خطيب يوم عرفة 1445؟، فقد تم الإعلان عن خطيب يوم عرفة خلال الساعات الأخيرة، لذا أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن اختيار إمام وخطيب المسجد الحرام للشيخ الدكتور ماهر المعيقلي لتقديم خطبة عرفة في موسم الحج لهذا العام 1445هـ، ويأتي ذلك الاختيار في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين على التأكيد على المكانة المرموقة للشيخ ماهر المعيقلي وإظهار مدى حب المسلمين له في جميع أنحاء العالم، وقد استقبل المسلمين هذا الخبر بكل سعادة وفرح.
من هو خطيب يوم عرفة 1445؟
صدر قرار ملكي بتكليف إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، بإلقاء خطبة عرفات في موسم الحج لهذا العام 1445هـ، لذا قدم رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ السديس خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ممتنا له على ثقته الكبيرة وتوضح مدى اهتمامه وحرصه على الاهتمام بمكانة أئمة وقادة الحرمين الشريفين، ويؤكد هذا الاختيار من رسالة الوسطية والاعتدال التي يطالب بها الإسلام.
الشيخ ماهر المعيقلي
حاز الشيخ ماهر المعيقلي على شرف إلقاء خطبة يوم عرفة وهذا لشرف كبير له، وإبراز لعلو مكانته الدينية والوطنية، ومن المؤكد أن الخطبة ستكون عالمية ومُؤثرة، وسيكون لها دور كبير في نشر رسالة الإسلام، الشيخ ماهر المعيقلي واحد من أبرز حفظة القرآن الكريم، وقد درس بكلية المعلمين في الجامعة بالمدينة المنورة، وتخرج منها ليعمل معلم لمادة الرياضيات في مكة المكرمة، بعد ذلك اجتهد وحصل على الترقية ليصبح موجهاً طلابياً في مدرسة الأمير عبدالمجيد.
ثم أكمل دراسته الجامعية ليحصل على درجة الماجستير من جامعة أم القرى في الفقه الإسلامي، وغير ذلك من العديد من الإنجازات الكبيرة الأخري، وقد اجتهد ليقوم بإمامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك عام 1426، و1427هـ في المسجد النبوي الشريف، بعد ذلك تم تشريفه وتوليه إمام للمصلين خلال شهر رمضان المبارك في صلاة التراويح وصلاة التهجد في المسجد الحرام لعام 1428هـ، ثم تم تعيينه كإمام رسمي للمسجد الحرام بقرار ملكي عام 1428هـ حتى يومنا هذا.
أفضل أدعية يوم عرفة
ومن أفضل الأعمال المستحبة يوم عرفة هو الدعاء وإليكم الآن أفضل الأدعية المستحبة لهذا اليوم :-
- « اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفهاكيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
- «اللهم أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك مخبتًا إليك أوّاها منبيًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري».
- «اللهم إني أعوذ بك أن أَضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أَظلِم أو أُظلم، أو أَجهل أو يُجهل علي، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن سهلًا إذا شئت سهلًا».
- « اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمركله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
