وزارة الحج والعمرة تصرح: أداء الحج بتأشيرة الزيارة يعرض الحاج للعقوبة
تتوق قلوب المسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها إلى زيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك الحج، الأمر الذي قد يدفع بعض المسلمين المتواجدين بأراضي المملكة العربية السعودية من ضيوفها وزائريها إلى أداء الحج بتأشيرة زيارة، غير مدركين أن هذا يعرضهم للعقوبة.
موقف وزارة الحج من أداء الحج بتأشيرة الزيارة
أوضحت وزارة الحج والعمرة ومسؤولي الأمن العام أنه لا يوجد مسوغ قانوني يسمح لحاملي تأشيرات الزيارة أياً كان نوعها، أو مسماها، أو الغرض منها أداء فريضة الحج.
ومن ثم فقد ناشدت كافة المقيمين بأراضي المملكة العربية السعودية من حاملي تأشيرات الزيارة بالامتناع عن دخول مدينة مكة أو الإقامة بها طوال الفترة التي تبدأ من يوم الخامس عشر من شهر ذي القعدة لعام 1445 ه، وحتى يوم الخامس عشر من شهر ذي الحجة لعام 1445 ه.
أعداد حاملي تأشيرات الزيارة في المملكة العربية السعودية
رصدت وزارة الحج والعمرة أعداد حاملي تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها فتبين أن عددهم يربو عن عشرين ألف زائر.
وهؤلاء هم المخاطبين بمنع البقاء في مكة خلال فترة الحج التي بيناها آنفاً، وذلك لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسك الحج بسهولة ويسر، وتخفيف الازدحام قدر الإمكان.
العقوبات المفروضة على من يؤدي الحج بتأشيرة زيارة
حذرت وزارة الحج جميع زائري دولة السعودية من أي مكان في العالم من أداء مناسك فريضة الحج، وبينت أن هذا مخالف للشريعة والقانون أيضاً، وأنه يقدح في صحة الحج، حيث أن الحصول على تصريح سليم من وزارة الحج والعمرة لأداء فريضة الحج يعتبر شرطاً في صحته، وقد نوه الكثير من رجال العلم والدين إلى هذا الأمر.
كما أوضحت أن هناك عقوبات مفروضة على من يرتكب هذا الأمر وتتمثل تلك العقوبات في فرض غرامة مالية تصل إلى عشرة آلاف ريالاً سعودياً، فضلاً عن المنع من دخول المملكة العربية السعودية لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
ليس ذلك فحسب بل إن الزائر الذي ينتهك هذا الشرط يعرض الشركة السياحية التي سافر من خلالها للعقوبة أيضاً، وقد يسبب لها في الكثير من المشكلات.
