“وليال عشر” ما هو فضل صيام أول عشرة أيام من ذي الحجة؟ ومتى يبدأ الصيام؟

أسابيع قليلة ويهل علينا العشر الأوائل من ذي الحجة فتلك هي الأيام المباركة التي أقسم الله بها في كتابه العزيز بسورة الفجر “والفجر وليال عشر والشفع والوتر“، وترتيبه الشهر الثاني عشر من السنة أي أخر الشهور الهجرية، وسمي بهذا الاسم لإقامة الحج فيه، فهو إحدى الأشهر الحُرُم الأربعة التي حرم الله فيها المسلمين بالقتال، وقد أختلف المفسرون في هذه الأيام فمنهم من قال أنها الليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجة، ومنهم من قال أنها اللّيالي العشر الأولى من شهر محرم وبعض المفسرون منهم قالوا أنها اللّيالي العشر الأخيرة من شهر رمضان.
“وليال عشر” ما هو فضل صيام أول عشرة أيام من ذي الحجة؟
ينتظر جميع المسلمين في كل بقاع الأرض أن يبدأ شهر ذي الحجة حتي يكثروا من صالح الأعمال وكذلك الصيام والتفرغ للعبادة، وتوزيع الصدقات وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، ثم يليه الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
متى يبدأ صيام العشرة من ذي الحجة
- يبدأ الصيام في يوم الجمعة الموافق 7 يونيو 2024 والموافق 1 ذي الحجة 1445.
- اليوم الثاني السبت الموافق 8 يونيو 2024 الموافق 2 ذي الحجة 1445.
- اليوم الثالث الأحد الموافق 9 يونيو 2024 الموافق 3 ذي الحجة 1445.
- اليوم الرابع الإثنين الموافق 10 يونيو 2024 الموافق 4 ذي الحجة 1445.
- اليوم الخامس الثلاثاء الموافق 11 يونيو 2024 الموافق 5 ذي الحجة 1445.
- اليوم السادس الأربعاء الموافق 12 يونيو 2024 الموافق 6 ذي الحجة 1445.
- اليوم السابع الخميس الموافق 7 ذي الحجة 1445: الخميس 13 يونيو 2024.
- اليوم الثامن الجمعة الموافق 14 يونيو 2024 الموافق 8 ذي الحجة 1445.
- اليوم التاسع السبت الموافق 15 يونيو 2024 الموافق 9 ذي الحجة 1445.
أما اليوم العاشر من ذي الحجة فهو أول أيام عيد الأضحى الموافق يوم الثامن والعشرين من شهر يونيو.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
كان نبينا الكريم يصوم يوم عرفة وهو أفضل الأيام عند الله حيث أنه يكفر عن سنة ماضية والسنة المقبلة، وروى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُ إلى الله عز وجل من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» رواه البخاري.