أخبار العالم

2000 شخص يواجهون مصيرًا غامضًا في بابوا غينيا الجديدة .. والسلطات المحلية تطلب المساعدة الدولية

تعيش دولة بابوا غينيا الجديدة واحدة من الكوارث الكبرى التي قد تواجه أي دولة وهي مأساة راح ضحيتها قرابة الـ2000 شخص دفنوا أحياء نتيجة لإنهيار أرضي كبير تعرضت له إحدى القرى النائية داخل الدولة مما أجبر حكومة بابوا غينيا الجديدة على طلب المساعدة الدولية وبشكل رسمي لإنقاذ مايمكن إنقاذه.

ماذا حدث في بابوا ؟

تعرضت إحدى قرى مقاطعة إنجا في دولة بابوا غينيا الجديدة لإنهيار أرضي تسبب في دفن مئات الأشخاص أحياءًا تحت التربة المنهارة يوم الجمعة الماضية وكذلك تضرر قرابة ال8 الآف مواطن يحتاجون للإجلاء الفوري وإعادة توطينهم.

وفي هذا السياق تستمر جهود المساعدة المقدمة من فرق تابعة للأمم المتحدة من أجل المساعدة في جهود البحث والإنقاذ التي تقوم بها السلطات في بابوا غينيا الجديدة، وذلك بعد أربعة أيام من الانهيار الأرضي الهائل في مقاطعة إنجا، وفي ظل التحديات التي تواجه الوصول إلى الناجين.

ماهي التحديات التي تواجه جهود الإنقاذ؟

وتواجه فرق الإنقاذ والبحث المحلية والدولية التي تعاونها عدة عراقيل تأتي في مقدمتها التربة الغير مستقرة والموقع النائي وكذلك الطرق المتضررة والتي كان أخرها جسرًا إنهار صباح اليوم بحسب الأمم المتحدة.

وأكد فريق الامم المتحدة إنه تم إنتشال 6 جثث حتى الآن مع توقعات بإرتفاع كبير في أعداد الضحايا حسب البيان.

وفي تصريح هام لإيتايي فيريري، المتحدث الإقليمي باسم المنظمة الدولية للهجرة في آسيا والمحيط الهادئ قال”لا نريد كارثة علاوة على الكارثة الحالية التي تسببت في دفن المنازل وتدمير البنية التحتية وطمر الأراضي الزراعية تحت ما يصل إلى ثمانية أمتار من التربة والحطام”.

وفي نفس السياق، أبدت المنظمة الدولية للهجرة قلقها من وجود الكثير من الجثث التي لا يزال يتعين انتشالها من تحت الأنقاض، ومخاوفها الكبيرة من تلويث المياه الجوفية المتدفقة أسفل الجبل ستلوث لمصادر مياه الشرب المحلية.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية ببابوا غينيا الجديدة طالبت عبر مركز الكوارث الوطني شركائها الدوليين والمجتمع الدولي بتقديم المساعدة والدعم الكامل لها سواء بإرسال فرق متخصصه لتقييم المخاطر الجيولوجية أو تقديم المساعدات للمواطنين.

آياتي خيري

بكالريوس إعلام 2017، أعمل كاتب محتوى في العديد من المواقع، وأتشرف بوجودي ككاتب محتوى في بوابة الصبح، كما أقدم محتوى مرئي في عدة منصات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى