متي موعد يوم التروية والأعمال المستحبة 1445

يوم التروية هو ثامن يوم من أيام شهر ذي الحجة، وتم تسميته بهذا الاسم حيث كان الناس فيه يرتوون من المياه بمكة، ويعتبر يوم من أهم أيام العام، حيث يبدأ الحجيج فيه أول المناسك الخاصة بالحج وهو الاتجاه إلى مني فيبقون الليل ويقومون بأداء الصلوات الخمس، بما في ذلك صلاة الفجر ليوم عرفة، وهناك من يرجع سبب تسميه يوم التروية بهذا الاسم نسبتا إلى لليوم الذي استقبل فيه سيدنا إبراهيم رؤية المناسك.

الأعمال التي تتم في يوم التروية

يبدأ الحجيج من الخروج من مدينة مكة في يوم التروية بداية من الساعة التاسعة صباحاً متخذين طريقهم إلى مني.

• حيث يقومون بأداء الصلوات من الظهر وحتى فجر اليوم التالي وهو يوم عرفة.
• ومن بين الأعمال المُفضل القيام بها في هذا اليوم هي تبيت نية الحج والإحرام، ويمكن القيام بالإحرام في أي وقت حتى يوم عرفة.
• ويتم أداء الصلوات في هذا اليوم قصراً حيث تكون صلاة الظهر ركعتان وكذلك العصر والعشاء.
• كما يقوم الحجيج في هذا اليوم بإعلاء الأصوات بالتهليل والتكبيرات والحمد دائمين القول “لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك”.

الفضل الخاص بصيام يوم التروية

هناك فضل عظيم لصيام العشر أيام الأولى من شهر ذي الحجة بشكل عام، وليوم التروية بشكل خاص، حيث:

• ذُكر في الترغيب أن من يصوم يوم التروية فكأنما صام عاماً كاملاً.
• كما أوضح اتباع المذهب المالكي أن صيام يوم التروية يغفر ذنوب السنة الماضية.
• وبذلك فإن الصيام في هذا اليوم أجره مضاعف عن بقيت الأيام، مما يجعل من الضروري اغتنام فرصة العبادة في هذا اليوم.
• جاء يوم التروية في بداية مناسك الحج وكأنه إشارة تنبيه للمسلمين لاستغلال الأيام المباركة التالية له في الإكثار من العبادة والأعمال التي تقرب العبد من ربه.
• لذلك ينبغي القيام بصيام هذا اليوم مع بقيت أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وخاصةً لمن لم يقم بأداء شعائر الحج، فهو فرصة لغفر الذنوب واغتنام الأجر في الآخرة.