ما هو حكم صيام يوم الجمعة في عشر ذي الحجة؟

يجهل الكثير من الأشخاص حكم صيام يوم الجمعة في عشر ذي الحجة والأجر الكبير الذي يناله المسلم في هذا اليوم العظيم، وذلك لكونه بمثابة عيد أسبوعي للمسلمين ومع مصادفته لأحد الليالي العشر ترتفع قيمته الدينية للغاية، لا سيما إن اهتم المسلم بالصيام في هذا اليوم الجليل، فما هو حكم صيام ذلك اليوم؟ وما حكم صيام تلك الأيام العشر كافة؟
حكم صيام يوم الجمعة في عشر ذي الحجة
بالنظر إلى أن صوم يوم الجمعة دون إلحاقه أو سبقه بيوم صيام كالخميس أو السبت مكروه تمامًا في رأي جمهور الفقهاء، كان لابد من توضيح أن يوم الجمعة إذا جاء في أحد الليالي العشر لا يكون هناك حرج في صومه على الإطلاق، وذلك للأسباب الآتية:
- أن هناك فريق من العلماء استند إلى أن صوم الجمعة منفردًا ليس مكروه وذلك لاستحباب النبي صلى الله عليه وسلم قيام النبي داوود بصوم يوم الجمعة بمفرده، وذلك في سبيل تحقيق عادة صوم يوم وإفطار يوم آخر.
- بالإضافة إلى أن إن كان حكم صيام هذا اليوم هو التحريم، فذلك يكون في حالة تخصيص الجمعة وليس لورودها في أحد أيام الليالي العشر.
صيام العشر من ذي الحجة
لا ريب أن يوم العاشر من شهر ذي الحجة من الأيام التي لا يجوز فيها الصيام، وذلك لأنه اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، بالنسبة لليوم التاسع من هذا الشهر، وهو يوم وقفة عرفات، من المستحب للغاية صيامه وذلك لأنه وفق ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الله يغفر لمن صامه ذنوب سنتين كاملتين وهما السنة السابقة واللاحقة عليها، كما قد ورد في حديث آخر إن فضل الأعمال الصالحة في هذه الأيام كبير للغاية.