“أيهما الأفضل” وما هو الفرق بين زيت الزيتون الفاتح والغامق!!
هناك الكثير من الأشخاص لا يمكنهم التفرقة بين أنواع زيت الزيتون الفاتح أو الغامق، حيث أن هذا الأمر يعد أحد الأمور الهامة للغاية بالنسبة للكثيرين وذلك من حيث القيمة الغذائية الخاصة واختلاف نوعه ودرجة لونه بين الفاتح والغامق لها عدة دلالات سوف نتعرف معكم فيما يلي على التفرقة بين أنواع الفاتح والغامر من زيت الزيتون وأيهما أفضل وماذا يشير هذا بالنسبة للأفراد.
أيهما الأفضل زيت الزيتون الغامق أم الفاتح
هناك عدة أمور هامة يجب على الكثيرين معرفتها وهو الفرق بين زيت الزيتون الغامق والفاتح، حيث أنه هناك عدة ألوان للزيت وهي أصغر فاتح وأحضر غامق ولكن هذا الاختلاف في درجة لون زيت الزيتون جعل الكثير من الأشخاص يرغبون في معرفة السبب وراء ذلك وهل هذا الامر مرتبط بصنع زيت الزيتون أو تخزينة أو بجودته أو حتى النكهة الخاصه به ولكن الأمر مرتبط بنضجه أثناء الحصاد، فالأخضر هو الزيتون غير الناضج أما الأسود فهو الزيتون الناضج، ولمعرفة أيهما أفضل زيت الزيتون الفاتح أم الداكن هناك مجموعة من العوامل أهمها نضج الزيتون ونوعه بالإضافة إلى التربة وغيرها من العوامل الأخرى المرتبطة بطحن الزيتون والحصول على الزيت كالآتي:
- زيت الزيتون به مضادات الأكسدة والذي لها العديد من الفوائد الصحية.
- يشير لون زيت الزيتون إلى الدرجة التي عصر بها الزيتون ويفضل استخدام زيت الزيتون الداكن، حيث أن له العديد من الفوائد الصحية ولكن يفضل شراؤه من أماكن تجارية موثوق بها وكذلك التحقق من تاريخ الصلاحية.
فوائد زيت الزيتون للوقاية من مرض السرطان
هناك بعض الأشخاص يتناولون زيت الزيتون بهدف الوقاية من الإصابة بالسرطان، حيث أن هناك عدة دراسات أثبتت أن مركبات البوليفينول له دور فعال في الوقاية من السرطان وتوجد هذه المركبات بكثرة في زيت الزيتون فهي ضمن مضادات الأكسدة، ولا تقتصر فوائد زيت الزيتون عند هذا الحد حيث أن هذه المادة تقلل من عملية الاجهاد التاكسدي والتي تحدث بالجذور الحرة وتساهم في الإصابة بالسرطان، كما أن زيت الزيتون يعد مضاد للالتهاب بفضل احتوائه على حمض الأوليك وهو الذي يساعد في بطء النمو للخلايا السرطانية وكذلك يقي من الإصابة بسرطان الثدي.
