منوعات
كيفية ازالة رائحة الثوم من الفم أفضل 10 طرق للتخلص منها بسرعة وفعالية

يعشق الكثيرون الأطعمة التي يدخل بها الثوم اللذيذ حيث له العديد من فوائده الصحية المذهلة، لكن رائحته النفاذة قد تستمر لساعات طويلة، بل وقد تظهر في العرق أيضاً، لحسن الحظ هناك العديد من الطرق الفعالة للتخلص من هذه الرائحة المزعجة بسرعة واستعادة انتعاش الفم، سنوضح لكم أفضل الطرق لإزالة الرائحة مع ذكر فوائد الثوم العديدة.
ازالة رائحة الثوم من الفم ما هي أفضل الطرق؟
- شرب الماء يعمل على تحفيز الغدد اللعابية لإنتاج المزيد من اللعاب، مما يساعد على التخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
- غسل الأسنان وتعمل على إزالة طبقة البلاك التي تتراكم على الأسنان وتحت اللثة، والتي تساهم في انبعاث الروائح الكريهة.
- استخدام الخيط الطبي حيث يزيل بقايا الطعام العالقة بين الأسنان وفي تجاويف الضروس، والتي تتغذى عليها البكتيريا وتتسبب في الروائح الكريهة.
- المضمضة بغسول الفم وتقضي على البكتيريا وطبقة البلاك، ويفضل استخدام غسول بنكهة النعناع لتعزيز انتعاش الفم، وقد أظهرت بعض الدراسات أن غسول الفم المحتوي على ثاني أكسيد الكلور فعال بشكل خاص في التخلص من رائحة الفم الكريهة.
- تناول الخضار أو الفواكه وذلك بعدما أظهرت دراسة أن تناول الخضروات والفواكه الطازجة، مثل التفاح أو الخس، يمكن أن يساعد في إخفاء رائحة الثوم.
- مضغ أوراق النعناع أو البقدونس، أو مضغ علكة خالية من السكر لمدة 20 دقيقة بعد الوجبات، يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة ومكافحة التسوس.
- شرب خل التفاح يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الثوم، ولكن يجب مضمضة الفم جيداً بعد تناوله لتجنب تأثيره على مينا الأسنان.
- احتساء الشاي الأخضر حيث يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد على تثبيط نشاط البكتيريا في الفم، مما يحافظ على رائحة النفس منعشة.
- شرب الحليب كامل الدسم مع أو بعد وجبة غنية بالثوم قد يقلل من تركيز مركبات الكبريت المسببة للرائحة الكريهة في الفم.
- شرب الماء بالليمون لأن عصير الليمون الساخن أو البارد يساعد على إبقاء رائحة الفم منعشة بعد تناول الثوم والبصل.
فوائد الثوم الصحية
الثوم هو كنز من الفوائد الصحية، حيث يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا تساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، إليك بعض فوائد الثوم المذهلة بعدما تعرفنا على ازالة رائحة الثوم من الفم:
- يحتوي الثوم على مركبات مثل الأليسين، الذي يتميز بخصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا والفيروسات، مما يعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض.
- أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- يساهم الثوم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يحمي القلب من التصلب الشرياني ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يحتوي الثوم على مضادات أكسدة قوية تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يبطئ عملية الشيخوخة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان.
- يمتلك الثوم خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف أعراض الالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل.
- يحفز الثوم إنتاج الإنزيمات الهاضمة ويساعد في الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويحسن عملية الهضم.
- قد يساهم الثوم في الوقاية من أمراض الدماغ التنكسية مثل الزهايمر والخرف، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
- يحتوي الثوم على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين B6 والمنغنيز والسيلينيوم، التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
- للاستفادة من فوائد الثوم، يمكنك تناوله طازجًا أو مطبوخًا أو كمكمل غذائي، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الثوم، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو تتناول أدوية معينة.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك التخلص من رائحة الثوم المزعجة بسرعة والتمتع بفوائده الصحية دون أي قلق.