فضل صيام يوم عرفة والتسع الأوائل من ذي الحجة

بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بدأ الكثير من الأشخاص بإلقاء الكثير من التساؤلات عن فضل صيام يوم عرفة وهو اليوم الذي أتم الله فيه نعمته بتمام الدين الإسلامي، كما أنه من الأيام التي يُعتق فيها رقاب الكثير من الناس من عذاب النار وله الكثير من الفضائل أيضاً، حيث يبدأ التكبير في هذا اليوم من فجر يوم عرفة حتى غروب الشمس في آخر أيام التشريق، كما أن الدعاء في هذا اليوم مستحب و مستجاب بإذن الله.
فضل صيام يوم عرفة
يُعد يوم عرفة من الأيام التي يستحب فيها الصيام والقيام والدعاء والتقرب والتودد إلى المولى عز وجل فهو من الأيام التي تكفر ذنوب عام قبله وعام بعده، كما ورد في الحديث الذي رواه أبو قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
“صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةْ أَحْتَسِبُ عَلَى الله أنْ يُكَفِّرُ السَّنةُ التي قَبْلَهُ والسَّنةِ التي بَعْدَهُ” [أخرجه الإمام مسلم]،
الجدير بالذكر هنا أن صيام هذا اليوم هو من أنواع صيام النفل التي يستحب صيامها لغير حجاج بيت الله الحرام حيث يقف الحجاج فيه على جيل عرفات.
سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم
سمى يوم عرفة بهذا الإسم نسبة إلى توافد المسلمين من كافة بقاع الأرض وتعارفهم على جبل عرفات، كما قيل أن سبب تسميته بهذا الإسم يرجع إلى أن جبريل عليه السلام قد طاف بنبي الله سيدنا إبراهيم عليه السلام وكان يعرفه على المشاهد ويريها له، وقيل في سبب التسمية أيضاً أن سيدنا آدم عليه السلام قد التقي مع حواء فيه وتعرفي على بعضهما البعض في هذه البقعة من الأرض ولذلك أصبح اسمه معروف لأداء أهم أركان الحج فيه والله أعلى وأعلم.
كيفية صيام يوم عرفة
ورد في كيفية صيام يوم عرفة العديد من الحالات التي يمكن التعرف عليها من خلال قراءة السطور التالية:
- الحالة الأولى: صيام يومي التاسع والعاشر من شهر ذي الحجة وهذه أفضل حالات صيام عرفة.
- الحالة الثانية: صيام العاشر والحادي عشر من ذي القعدة وتعتبر هذه الحالة في المرتبة الثانية من حيث الأفضلية.
- الحالة الثالثة: صيام التاسع والعاشر والحادي عشر وهذه في المرتبة التي تليها.
- الحالة الرابعة: صيام اليوم العاشر فقط وهذه آخر مرتبة في فضل صيام عرفة.