ماذا يجب على المسلم في الليال العشر من ذو الحجة وموعد عيد الأضحى المبارك ؟

أوضحت الشريعة الإسلامية ماذا يجب على المسلم في ألليال العشر، إذ تم تحديد هذه ألليال بأنها العشر أيام الأولي من شهر ذو الحجة من كل عام، وهي أيام مباركة وبها الكثير من الثواب، ويجب على المسلمين اتباع سنة رسول الله صل الله عليه وسلم في إحياء هذه الأيام.
ماذا يجب على المسلم في ألليال العشر
ترددت الكثر من الأسئلة حول ماذا يجب على المسلم في ألليال العشر من شهر ذو الحجة، حيث اقترب حلول شهر ذو الحجة 1445، والذي يرتبط به الركن الخامس من أركان الإسلام والمتمثل في فريضة الحج التي تجب على من استطاع إليه سبيلا، كما يتم احتفال المسلمون في كل مكان بعيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر من ذو الحجة، وفي هذا الصدد فانه يجب على المسلمون إحياء تلك ألليال المباركة عن طريق:
- الإكثار من الدعاء راجين من الله العفو والرحمة والمغفرة.
- الاجتهاد في أداء العبادات و قراءة القرآن الكريم الذي يكون شاهد على المسلمين يوم القيامة.
- ذكر الله تعالي والتحميد له والتكبير والتهليل.
- الاستغفار الدائم بالنية وباللفظ.
- صلة الرحم التي تعد من أكثر الطاعات التي يحبها الله تعالي فقاطع الأرحام لا يظله الله بظله يوم الحشر.
- صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذو الحجة إلى اليوم التاسع المتمثل في وقفة عرفات.
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد” [رواه الطبراني في المعجم الكبير]
فضل عشر ذو الحجة
هناك مكانة عظيمة لليال العشر الأولى من شهر ذو الحجة عند رب العزة سبحانه وتعالي، ولهذا فلها فضل كبير أخبرنا به الله تعالي والنبي الكريم صلوات الله عليه يتمثل في:
- تشمل عشر ذي الحجة على يوم عرفة الذي يعد يوم الحج الأكبر والركن الأساسي في أداء مناسك الحج فلا حج بدون الوقوف على جبل عرفات.
- أقسم الله بها في الكتاب الكريم فلا يقسم الله تعالي بشيء إلا وكان عظيما.
- تؤدي فيها أعظم الفرائض وهي فريضة الحج.
- شهد النبي بأنها أعظم الأيام في الحياة الدنيا و يجب الإكثار فيها من عمل الطاعات والتكبير والتهليل.
- تحتوي على أمهات العبادات الإسلامية المتمثلة في الصلاة والصوم والحج مع استحباب إخراج الصدقة.