خدمات

التأشيرة الخليجية الموحدة نقلة بين دول الخليج بداية من 2025

قرر مسؤولو الداخلية التابعين لدول مجلس التعاون الخليجي، العمل على دراسة مشروع التأشيرة السياحية الموحدة للخليج، و يأتي ذلك في إطار العمل على تحفيز السياحة وتقوية المجال الاقتصادي في دول الخليج وتشجيع المسافرين على تواجدهم في دول مجلس التعاون الخليجي أطول فترة ممكنة، وذلك الحال بالنسبة إلى الدول الست، إذ عقدت وكالة الأنباء العمانية اجتماع بخصوص اعتماد مشروع التأشيرة السياحية الموحدة للخليج وقد اشتمل الاجتماع على أربعين عضو هما وزراء الداخلية الخليجيين.

استراتيجية دول مجلس التعاون

انعقد الاجتماع في العاصمة العُمانية، أول الشهر الماضي، وجاء هذا في إطار العمل على تسهيل إقامة الأجانب والتنقل بين الست دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وكذلك العمل على تطوير القطاع السياحي والاقتصادي، كما أكد جمال بن سيف الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج، أن كافة دول الخليج تحرص على جاذبية الكثير إلى أسواقها، وأكد أيضاً بأن نظام التأشيرة الخليجية الموحدة هو جزء أساسي من استراتيجية مجلس التعاون الخليجي، التي جاءت كما يلي:

  • تنص الاستراتيجية إلى وصول عدد زوّار دول الخليج لحوالي 128.7 مليون زائر مع قدوم 2030.
  • وصول عدد الرحلات القادمة إلى المنطقة حوالي 7 بالمائة سنويا.
  • ارتفاع عدد زوار المنشآت الفندقية والإشغالات والسياحية، وصل إجمالي عدد المنشآت الفندقية إلى حوالي 10 آلاف و649 منشأة مع أواخر عام 2022.
  • بينما ارتفع عدد الغرف في المنشآت الفندقية إلى 674 ألفا و832 غرفة في نفس العام في دول الخليج.

 طموحات السياحة في المنطقة

أعلن التقرير عن مدي سعي دول مجلس التعاون الخليجي إلى تطوير السياحة في الشرق الأوسط وأن تكون المنطقة مركزا رئيسياً في مجال السفر العالمي:

  • من المتوقع صعود دبي إلى مستوى عالمي، إذ يوجد بها عدداً كبيرا من الغرف الفندقية مقارنة بمدينة لاس فيغاس.
  • يوجد داخل المملكة السعودية العديد من الاستثمارات السياحية المذهلة التي تصل قيمتها إلى 800 مليار دولار.
  •  حققت المملكة السعودية إنجازاً كبيراً في فبراير، إذ جذبت حوالي 100 مليون سائح في عام 2023.
  • كما حققت قطر العام الماضي رقم قياسي جديد في عدد السياح خاصة بعد استضافة كأس العالم للأندية.

ندا احمد

كاتبة صحفية، حاصلة على بكالوريوس في تجارة إدارة الأعمال أعشق الكتابة في المواقع الإخبارية الإلكترونية، ولدي خبرة واسعة في متابعة الأحداث الجارية وتغطية مختلف القضايا في عدة مجلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى