أخبار العالم
“العاصفة الشمسية السابقة” تصل إلى الأرض بعد 19 عاما تحذيرات من تأثيراتها الكبيرة

اجتاحت عاصفة شمسية شديدة الأرض يوم الجمعة بعد أن أدى انفجار كبير في قرص الشمس إلى إطلاق تأثيرات مغناطيسية تهدد بالتداخل مع الشبكات الكهربائية ونظم الاتصالات والملاحة، هذه الظاهرة النادرة جعلت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تصدر تحذيرات غير عادية للعاصفة، تحذيرات لم تشهدها منذ 19 عاما، مما يثير القلق بشأن تداعياتها على المجال المغناطيسي للأرض وتأثيرها المحتمل خلال الأيام القادمة.
تأثيرات العاصفة الشمسية على الأرض
بعد تأكيد وصول العاصفة الشمسية الشديدة إلى الأرض، يثير الخبر قلق العديد من الناس حول تأثيراتها المحتملة على حياتهم اليومية.
- من المتوقع أن تتأثر الاتصالات التي تعتمد على موجات الراديو عالية التردد، مما قد يؤدي إلى اضطراب في عمل الهواتف المحمولة وراديو السيارة.
- يشير الخبراء إلى احتمالية حدوث انقطاع في التيار الكهربائي نتيجة لتداخل العاصفة المغناطيسية مع الشبكات الكهربائية.
- يعبر مايك بيتوي، رئيس العمليات في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، عن أهمية الاستعداد للتأثيرات المحتملة خلال اليومين المقبلين، مشيرًا إلى أنها قد تكون أكبر من المتوقع.
تأثيرات العاصفة الشمسية السابقة والتحذيرات للمستقبل
تستعرض الحالة التاريخية لعاصفة شمسية في عام 1859 وتقدم تقارير حديثة حول التحذيرات الفضائية للمستقبل.
- حدثت عاصفة شمسية شهيرة في عام 1859 وأثرت على شبكة التلغراف بشكل كبير، مما أدى إلى ظهور شفق في مناطق عديدة وتأثيرات على التواصل عبر البعد.
- على الرغم من تحذيرات مستمرة بشأن الفعاليات الشمسية، فإن الخبراء يشير بأنه لا يتوقعون حدوث حالة مماثلة للكارينغتون في الوقت الحالي.
- التحذيرات الفضائية لا تستهدف الجمهور العام بل تركز على الوكالات والشركات لتمكينهم من وضع إجراءات وقائية.
- يهدف التحذير إلى تعزيز التأهب لأي تأثيرات محتملة على البنية التحتية، مما يتيح الفرصة للتخفيف من آثارها وضمان استمرارية الحياة اليومية للناس.