أخبار السعودية

“غرامة تصل 90 ألف ريال”.. الأمن البيئي يحدد غرامة صيد المها العربي

فرضت المملكة العربية السعودية غرامة صيد المها العربي، وذلك في إطار تحذيرات من الأمن البيئي السعودي بشأن اصطياد هذا الحيوان البري النادر، الذي يُعد من الأنواع المهددة بالانقراض، وقد تم اتخاذ هذه الخطوة بهدف حماية الحياة الفطرية في المملكة، كما تأتي هذه الإجراءات ضمن برنامج إعادة توطين المها العربي الذي بدأت المملكة بتنفيذه منذ التسعينات، بهدف استعادة وتعزيز وجود هذه الكائنات في البيئة الطبيعية.

غرامة صيد المها العربي

عززت القوات الخاصة بالأمن البيئي جهودها لمنع صيد المها العربي، وأعلنت عن ذلك من خلال منشور في منصة التواصل الاجتماعي “إكس” عبر حسابها الرسمي، كما أوضحت القوات الخاصة للأمن البيئي أن الغرامة المفروضة على صيد المها العربي قد بلغت ما يصل إلى 90 ألف ريال سعودي.

جاء  إجراء غرامة صيد المها العربي نتيجة لتراجع أعداد هذا النوع من الحيوانات البرية في شبه الجزيرة العربية منذ بدايات القرن العشرين، بدأت المملكة العربية السعودية في عملية توطين المها العربي في عام 2009، حيث تمت إعادة إدخاله إلى البلاد.

ومنذ عام 2013، تم تصنيف المها العربي ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كأحد الأنواع الضعيفة، كذلك، بدأت عملية تربية المها العربي في الأسر بشكل منظم داخل المملكة في أبريل 1986، حيث تم إدخال 57 مها من مركز أبحاث الحياة البرية السعودي الوطني، الواقع بالقرب من محافظة الطائف.

ولادة أول مجموعة من المها العربي في نيوم

في الثاني من أغسطس لعام 2023م، أعلنت شركة نيوم من خلال حسابها الرسمي على منصة إكس عن ولادة أول مجموعة من حيوان المها العربي في برية نيوم، وهي الأولى من نوعها منذ أكثر من مائة عام، وقد رافق الإعلان نشر مقطع فيديو يدعو المتابعين للتعرف على أحدث الصغار في هذا العالم البري بنيوم.

ويجدر الذكر أن نيوم خصصت ما يصل إلى 95% من إجمالي مساحتها كمحمية طبيعية، وفقًا لما ذكرته وكالة “واس” السعودية، تبلغ مساحة هذه المحمية حوالي 25,000 كيلومتر مربع، وتشمل واحدًا من أكبر برامج إعادة استيطان الكائنات البرية والحياة الفطرية في العالم.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى