“سكرك متسيطر على سعره”.. وزير التموين يُصرح تصريح هام للمواطنين حول سعر كيلو السكر
سعت الحكومة المصرية لإيجاد حلول سريعة لـ حل أزمة السكر التي تفاقمت في الفترة الأخيرة وحتى توفير السلعة في الأسواق لتبشر المواطنين بتوفير السلعة في القريب العاجل، لذلك أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على مصيلحي بأن الوزارة تطمئن المواطنين بأن لديها مخزون استراتيجي للسكر، حيث يكفي لخمسة أشهر ونصف فلا داعي للقلق كما أوضح بأن سعر كيلو السكر في بطاقة التموين يصل إلى 12.60 جنيه وأشار بأن تكلفة الكيلو الواحد قد تصل إلى 18 جنيه.
إعلان دعم الكيلو الواحد من السكر بـ 5 جنيه
- جاء رد وزير التموين خلال مداخلة هاتفية على قناة on مساء يوم الجمعة مع المقدم الإعلامي خالد أبو بكر من خلال برنامج كل يوم.
- موضحاً بأن الحكومة بدأت بالفعل مبادرة خفض الأسعار وجاء ذلك بناء على ثقة الحس الوطني لدى التجار، متابعًا لحديثه بأن الاتفاق الوطني مع التجار بمبادرة خفض الأسعار قد اهتز.
- أضاف بأنه يتم طرح السكر في المنافذ الاستهلاكية وبعض السلاسل التجارية حيث يصل سعر الكيلو الواحد من السكر 27جنيها.
- كما أوضح وزير التموين بأن طريقة التعبئة والعرض مع وضع السلاسل التجارية تكون هي السبب الأساس في اختلاف الأسعار .
- حيث يتراوح سعر كيلو السكر مابين 12 إلى 32 جنيه كما تجد بأن هناك بعض التجار من قاموا بزيادة غير مسبوقة في السعر.
- وأشار وزير التموين علي مصيلحي بأن الوزارة تعمل جاهدة وفق خطة قوية لحل تلك الأزمة لافتًا إلى أن موسم القصب، وسوف تبدأ في 15 يناير المقبل حتى يلبي احتياجات البلاد من السكر.
- قامت وزارة التموين بالحفاظ على سعر السكر الذي يتم صرفه للمستفيدين بالبطاقات التموينية والذي يصل فيه سعر 60 جنيها للكيلو.
- كما تبلغ حصة الفرد من السكر التمويني الذي يصرف له على البطاقة التموينية كيلو واحدة فقد على أن يكون بحد أقصى 6 كيلو للبطاقة الواحدة.
انتهاء أزمة السكر في مصر
لقد اتخذ وزير التموين الإجراءات اللازمة لمواجهة الظاهرة المعروفة بـ تجميع السكر وذلك بالتنسيق مع السلاسل التجارية، لذلك تم الاتفاق مع السلاسل التجارية على بعض القواعد خلال عمليات البيع لبعض المواطنين بحيث لا يتم السماح ببيع أكثر من 3 كيلو سكر للشخص الواحد، كما اختتم وزير التموين حديثه بأن كميات السكر الموجودة قد تكفي حتى عام 2024 حيث تصل التكلفة الإنتاجية العالمية سوف تزيد عن 800 دولار للطن.
