أخبار التعليم

“أوعى تغيب”… التعليم تشدد على المدارس بشأن الغياب الإلكتروني للطلاب في المدارس

قديمًا كان الغياب يدويًا، ومن الممكن أن يتجاهل المعلم أيام غيابك، أو يتجاهل وجودك ويتم تسجيلك غياب، أو لا يكون هناك اهتمام بحضورك أو غيابك.

ولكن مع بداية هذا العام الدراسي بدأ التشديد على ضرورة رصد الغياب وإرساله إلكترونيًا، بالإضافة إلى تقديم هذه الاستمارات الإلكترونية إلى المديرية المسئولة عن المدرسة.

images 8 6

والآن نوضح للطالب، وللمعلم ضرورة الحضور إلى المدرسة، مع ضرورة رصد حالات الغياب وتسجيلها إلكترونيًا، فالطرفين معرضين للعديد من المشاكل بسبب هذا الأمر، وإليكم التفاصيل.

قرار التربية والتعليم بخصوص الغياب الإلكتروني

أكدت وزارة التربية والتعليم على الرغبة في انتظام العملية التعليمية، مع الحرص على أن لا يكون هناك تسجيل للعديد من حالات الغياب، أو عدم إنجاز أي شيء في الدراسة، وإفساح المجال والسيطرة من قِبل الدروس الخصوصية لكي تستوحش أكثر من ذلك.

ولهذا تم الإعلان على ضرورة التسجيل الإلكتروني للغياب كل أسبوع، مع التشديد على ضرورة الإلتزام بهذا الأمر، وإرفاقه مع السجل الخاص بتقييم الطالب خلال العام الدراسي.

جدير بالذكر أن أي مدرسة ستخل بهذه التفاصيل التي تم وضعها من قِبل وزارة التربية والتعليم سيتم اتخاذ إجراءات أخرى حيالهم بسبب التقصير والتعسف في القيام بهذه المهام.

images 7 4

وشددت وزارة التربية والتعليم على جميع المدارس بالالتزام في إرسال الغياب الإلكتروني بشكل أسبوعي ومنتظم دون إحداث أي خلل في هذه المنظومة.

تفاصيل عن الغياب الإلكتروني

يأتي هذا القرار بسبب انتشار حالات الغياب في المدارس، بل أن الطلاب من الممكن وخاصة في المرحلة الثانوية على وجه التحديد، أن لا يلتزموا بشكل جدي بالحضور.

ولكن الحرص على رصد الغياب الإلكتروني سيجعل الطالب لا يغيب كثيرًا، وذلك لأن القرار بشأن تكرار الغياب يؤكد على أنه من الممكن فصل الطالب من المدرسة، مع إمكانية عمل إعادة قيد مرة أخرى في المدرسة.

محمد عزت

محرر "الأخبار العاجلة" في موقع "بوابة الصبح"، معلم خبير حاسب آلي، ومطور مواقع، دراسات عليا فى التربية وتكنولوجيا التعليم جامعة القاهرة، حاصل على اعتماد ميكروسوفت فى مجالات ال MCPD و ال MCTS، مدرب معتمد من جهات دولية ومحلية فى مجالات التدريب والبرمجة وتطوير المواقع. مهتم بمتابعة آخر المستجدات والأخبار على الساحة العالمية والعربية .والمصرية، وخاصة قضايا التعليم والاقتصاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى