خلي بالك قبل ماتشتريه.. هذه العلامات تدل على أن العدس فاسد

قامت الجهات الرقابية، بمصادرة كميات كبيرة من العدس الفاسد في الفترة الأخيرة في مختلف المحافظات، ويبدو ذلك غريبا بالنسبة للبعض، حيث يعتبر العدس من أكثر الأكلات الشعبية في مصر والبلاد العربية، ويستهلك على نطاق واسع خلال فصلي الخريف والشتاء، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على جودة العدس وتعرضه للفساد، وذلك وفقًا لما جاء في موقع ginabnutrition.
كيف تعرف العدس الفاسد؟
يمكنك معرفة إذا كان العدس أصبح فاسدًا بسهولة، وإذا كان له رائحة عفنة أو زنخة أو طعم حامض، يجب عليكِ بالتخلص منه فورًا، وإذا ظهرت أي علامات للعفن أو تغير اللون، فهذه علامة واضحة على أن العدس قد فسد.
علاوة على ذلك، يتميز العدس المجفف بفترة صلاحية طويلة ويمكن أن يستمر لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات إذا تم تخزينه بشكل صحيح، ويفضل دائمًا استخدامه خلال سنة من الشراء للحصول على أفضل نكهة وملمس، كما يمكن أن يساعد التخزين المناسب، كما هو الحال في حاويات محكمة الإغلاق أو أكياس محكمة الغلق، على إطالة مدة صلاحيتها، وإذا لاحظت أي علامات تلف، يجب عليكِ التخلص منها.
الفوائد الصحية للعدس
الحماية من الأمراض المزمنة
تظهر الأبحاث أن تناول العدس بانتظام يحسن الصحة الجيدة ويخفض من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما في ذلك السكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان وسرطان الثدي، كما قد تساعد البقوليات على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أن الألياف الموجودة في العدس و الخصائص المضادة للأكسدة قد تساعد في منع تلف الخلايا ونمو السرطان.
خفض ضغط الدم
يساهم البوتاسيوم على مواجهة الآثار الضارة للملح، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، حيث يحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ على أكثر من 270 ملليجرام من البوتاسيوم، بالإضافة إلى أن مستوى البروتين العالي يجعل العدس بديلاً ممتازًا للحوم الحمراء، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على ضغط الدم.
تحسين صحة القلب
يساعد العدس على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال تقليل مستوى الكوليسترول السيئ وضغط الدم، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول العدس يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل أكبر من تناول الحمص أو البازلاء أو الفاصوليا.
دعم الجهاز الهضمي
يحتوي العدس على نوع من الألياف التي تساهم الجهاز الهضمي على تغذية البكتيريا الجيدة في أمعائك، كما قد تساعد الألياف أيضًا في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتلعب الألياف دورًا كبيرًا في تنظيم أمعائنا وحماية جهاز المناعة.